ولي ولي العهد السعودي يلتقي سفراء الجزائر والصين وكازاخستان

اللقاءات بحثت الموضوعات المشتركة

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله سفير الجزائر لدى السعودية عبد الوهاب دربال أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله سفير الجزائر لدى السعودية عبد الوهاب دربال أمس (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي سفراء الجزائر والصين وكازاخستان

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله سفير الجزائر لدى السعودية عبد الوهاب دربال أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله سفير الجزائر لدى السعودية عبد الوهاب دربال أمس (واس)

التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أمس، عددا من السفراء المعتمدين لدى السعودية؛ كُلاً على حدة، في مكتبه بالوزارة.
وقد التقى الأمير محمد بن نايف سفير الجزائر عبد الوهاب دربال، وسفير الصين الشعبية لي تشينغ، وسفير كازاخستان باخيت باتير شايف، وتناولت اللقاءات الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاءات الدكتور سعد بن خالد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار الخاص لوزير الداخلية، وخالد بن علي بن عبد الله الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.