«طنجة المتوسط للمناطق» تطلق مشروع منفذ للتسويق بشمال المغرب

TT

«طنجة المتوسط للمناطق» تطلق مشروع منفذ للتسويق بشمال المغرب

أطلقت «طنجة المتوسط للمناطق» (Tanger Med Zones) مشروع منفذ للتسويق بشمال المغرب. وأوضح بيان لـ«طنجة المتوسط للمناطق»، فرع مجموعة طنجة المتوسط، أنه في إطار مهام المؤسسة القائمة على تجهيز مناطق الأنشطة وتنميتها، شرعت في تجهيز المنطقة التجارية الجديدة الواقعة بين مدينتي تطوان والمضيق على مستوى الرأس الأسود، وذلك على مساحة 70 هكتاراً، حيث من المقرر تسليم الشطر الأول، البالغ مساحته 30 هكتاراً، خلال شهر أبريل (نيسان) 2022.
وأضاف المصدر أن الشركة العالمية الرائدة في الأثاث والتزيين «إيكيا» (IKEA) كانت أول من استقر بالمنطقة الجديدة، وذلك على مساحة تزيد على 3 هكتارات، 19 ألف متر مربع منها مغطاة، حيث انطلقت فعلياً أشغال بنائها، ومن المتوقع أن تفتتح أبوابها صيف سنة 2022. وتم وفق المصدر تخصيص 10 هكتارات كمساحة مركزية للمنطقة التجارية الجديدة لإنشاء مشروع منفذ للتسويق، قابلة للتوسعة إلى 20 هكتاراً، مخصصة للتجارة الموجهة للعموم. وعلى غرار منافذ التسويق الدولية، سيوفر هذا المشروع تجربة جديدة للتسوق بشمال المغرب، من خلال استقرار العلامات التجارية العالمية للملابس والإكسسوارات. وبالإضافة إلى ذلك، ستشمل عمليات الاستقرار أيضاً فضاءات للترفيه، وفضاءات للعب الأطفال، ومطاعم، وغيرها. كما أن هذا المشروع يهدف إلى دعم النشاط السياحي من خلال إنشاء وجهة للتسوق والترفيه، قادرة على التخفيف من الطابع الموسمي للجهة واستكمال توجهها السياحي. وسيتم يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، نشر إعلان طلب إبداء الاهتمام لاختيار مستثمر/ مشغل متخصص، يتوفر على الكفاءات والمعرفة المطلوبة لتطوير مشاريع منافذ التسويق وتنميتها وإدارتها.
تجدر الإشارة إلى أن «طنجة المتوسط للمناطق» (Tanger Med Zones) تشرف على تجهيز وتنمية ما يناهز 2000 هكتار، تشمل 6 مناطق أنشطة مخصصة للصناعة واللوجيستيك والخدمات، تضم ما يزيد على 1100 شركة أسهمت في خلق 90 ألف منصب شغل.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.