الملكة إليزابيث تحضر عمادة عائلية رغم مخاوف على صحتها

الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم تعميد أحفادها في وينسدور (د.ب.أ)
الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم تعميد أحفادها في وينسدور (د.ب.أ)
TT

الملكة إليزابيث تحضر عمادة عائلية رغم مخاوف على صحتها

الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم تعميد أحفادها في وينسدور (د.ب.أ)
الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم تعميد أحفادها في وينسدور (د.ب.أ)

حضرت الملكة إليزابيث الثانية مراسم تعميد اثنين من أولاد أحفادها أول من أمس الأحد، في ثاني ظهور لها في أقل من أسبوع بعدما قامت بإلغاء عدة فعاليات الشهر الماضي لأسباب صحية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ظهرت الملكة البالغة من العمر 95 عاماً مرتدية سترة باللون الأخضر الفاتح وقبعة داخل سيارة رانج روفر في طريقها لحضور مراسم تعميد في كنيسة جميع القديسين في وينسدور جنوب غربي لندن.
يأتي ذلك بعد أيام على لقاء ثنائي عقدته الأربعاء مع أعلى ضابط عسكري بريطاني، رئيس الأركان البريطاني نيك كارتر، في أول ظهور علني لها منذ أسابيع بعد سلسلة وعكات صحية.
لم تحضر الملكة مراسم إحياء ذكرى ضحايا الحروب السنوية الأحد بسبب «آلام في الظهر».
وكانت ألغت أولاً رحلة ليومين كانت مقررة إلى إيرلندا الشمالية الشهر الماضي بعدما كشف القصر أن الأطباء نصحوها بالراحة.
لكن في غضون 24 ساعة، اضطر مسؤولون لتأكيد تقرير صحافي أنها أمضت ليلتها في مستشفى خاص في وسط لندن بعد إجراء فحوصات لم تحدد طبيعتها.
شدد مساعدوها على أن ذلك كان «لأسباب عملية» وأنها استأنفت مهامها «بشكل خفيف» بما يشمل عقد لقاء عبر الفيديو مع سفراء مقبلين.
لكن التكهنات بشأن صحتها عادت مجدداً بعدما ألغت مشاركتها في مؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب26» في غلاسكو الذي مثل فيه الأميران تشارلز وويليام العائلة المالكة في وقت سابق هذا الشهر.
وجاء ذلك وفق «نصيحة بالراحة» من أطبائها. ووجهت رسالة عبر الفيديو إلى قادة العالم لكي تحضهم على القيام بتحرك جماعي لوقف الاحترار المناخي.
وعزا مساعدوها تغيبها لإصابتها بالإرهاق بسبب جدول أعمالها المكثف منذ عودتها من مقرها الصيفي بالمورال في شمال شرقي اسكوتلندا. وأبقت على التزاماتها الرسمية منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل (نيسان)، بما يشمل استضافة قمة مجموعة السبع في كورنويل في يونيو (حزيران).
ومراسم التعميد الأحد كانت لنجل مايك وزارا تيندال ابنة الأميرة آن، ونجل الأميرة يوجيني، ابنة الأمير أندرو وزوجها جاك بروكسبانك.
وقد حضر أعضاء العائلة المالكة والأصدقاء المقربون هذا الحفل الخاص، حسب مصادر قصر باكنغهام.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».