سجلت ليبيا، أمس، رقماً قياسياً في عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية تجاوز رسمياً 70 مرشحاً، من بينهم رئيسة حزب «الحركة الوطنية» ليلى بن خليفة، التي تقدمت بأوراقها كأول امرأة في ليبيا تتقدم لهذا المنصب الرفيع.
وقالت مفوضية الانتخابات إن «45 مرشحاً تقدموا بملفات ترشحهم عبر مقرها في العاصمة، مقابل 10 من فرعها بمدينة بنغازي، و6 فقط من فرعها الثالث في مدينة سبها جنوب البلاد». كما أعلنت المفوضية ترشح 1534 للانتخابات البرلمانية.
في غضون ذلك، حث المدعي العام العسكري للقوات التابعة لحكومة الوحدة، مفوضية الانتخابات، على «وقف ترشح المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، للرئاسة لحين امتثالهما للتحقيق في قضايا متهمين فيها».
وقال اللواء مسعود رحومة، المدعي العام العسكري للقوات المحسوبة على حكومة الوحدة، إنه طالب مفوضية الانتخابات بـ«إيقاف سير إجراءات ترشح المشير حفتر ونجل القذافي، وذلك على خلفية تهم أسندت إليهما»، مشيراً إلى أنه «صدرت أوامر بالضبط والإحضار في مواجهتهما على ذمة هذه القضايا».
كما نقلت عملية «بركان الغضب»، عن محمد غرودة وكيل النيابة بمكتب المدعي العسكري، أن لديه «ملفات ودعاوى محالة من القضاء المدني تتعلق بجرائم جنائية تورط فيها سيف الإسلام وحفتر». وقال في تهديد واضح: «لدينا إجراءات سنتخذها، وفق ما خوله لنا القانون، إذا لم ترد مفوضية الانتخابات على كتابنا بشأن إيقاف سير إجراءات ترشحهما للرئاسة». لكن قناة تلفزيونية موالية لنجل القذافي نقلت في المقابل عن عماد السايح، رئيس مفوضية الانتخابات، أنه «ليس من حق المدعي العسكري طلب وقف إجراءات ترشح سيف الإسلام» التي وصفها بأنها «سليمة قانونياً».
...المزيد
أكثر من 70 مرشحاً لرئاسة ليبيا بينهم امرأة
الادعاء العسكري التابع لحكومة الوحدة يتمسك باستبعاد حفتر وسيف الإسلام
أكثر من 70 مرشحاً لرئاسة ليبيا بينهم امرأة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة