أكثر من 70 مرشحاً لرئاسة ليبيا بينهم امرأة

الادعاء العسكري التابع لحكومة الوحدة يتمسك باستبعاد حفتر وسيف الإسلام

جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وسط العاصمة طرابلس الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وسط العاصمة طرابلس الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 70 مرشحاً لرئاسة ليبيا بينهم امرأة

جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وسط العاصمة طرابلس الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي وسط العاصمة طرابلس الجمعة الماضي (أ.ف.ب)

سجلت ليبيا، أمس، رقماً قياسياً في عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية تجاوز رسمياً 70 مرشحاً، من بينهم رئيسة حزب «الحركة الوطنية» ليلى بن خليفة، التي تقدمت بأوراقها كأول امرأة في ليبيا تتقدم لهذا المنصب الرفيع.
وقالت مفوضية الانتخابات إن «45 مرشحاً تقدموا بملفات ترشحهم عبر مقرها في العاصمة، مقابل 10 من فرعها بمدينة بنغازي، و6 فقط من فرعها الثالث في مدينة سبها جنوب البلاد». كما أعلنت المفوضية ترشح 1534 للانتخابات البرلمانية.
في غضون ذلك، حث المدعي العام العسكري للقوات التابعة لحكومة الوحدة، مفوضية الانتخابات، على «وقف ترشح المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، للرئاسة لحين امتثالهما للتحقيق في قضايا متهمين فيها».
وقال اللواء مسعود رحومة، المدعي العام العسكري للقوات المحسوبة على حكومة الوحدة، إنه طالب مفوضية الانتخابات بـ«إيقاف سير إجراءات ترشح المشير حفتر ونجل القذافي، وذلك على خلفية تهم أسندت إليهما»، مشيراً إلى أنه «صدرت أوامر بالضبط والإحضار في مواجهتهما على ذمة هذه القضايا».
كما نقلت عملية «بركان الغضب»، عن محمد غرودة وكيل النيابة بمكتب المدعي العسكري، أن لديه «ملفات ودعاوى محالة من القضاء المدني تتعلق بجرائم جنائية تورط فيها سيف الإسلام وحفتر». وقال في تهديد واضح: «لدينا إجراءات سنتخذها، وفق ما خوله لنا القانون، إذا لم ترد مفوضية الانتخابات على كتابنا بشأن إيقاف سير إجراءات ترشحهما للرئاسة». لكن قناة تلفزيونية موالية لنجل القذافي نقلت في المقابل عن عماد السايح، رئيس مفوضية الانتخابات، أنه «ليس من حق المدعي العسكري طلب وقف إجراءات ترشح سيف الإسلام» التي وصفها بأنها «سليمة قانونياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.