أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

التحالف أعلن تحييد تحركات عدائية للميليشيات جنوب البحر الأحمر

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء
TT

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

برزت، أمس، أدلة على عسكرة ميليشيا الحوثي، مطار صنعاء الدولي، واستخدام طائرات لعمليات الإغاثة الأممية لاختبار منظومات دفاع جوي.
الأدلة تضمنتها مقاطع مصورة، حصلت عليها قناة «العربية» من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وعرضتها أمس. وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية جارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة تابعة للأمم المتحدة أثناء الهبوط والإقلاع للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وظهر في مقطع ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، ما يثبت تورط عناصر من «الحرس» الإيراني و«حزب الله» في إطلاق العمليات العدائية، وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من ناحية ثانية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، أنه تعامل مع تحركات عدائية للميليشيا الحوثية الانقلابية عبر استخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر. وقال في بيان إنه تم «رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر»، مؤكداً «اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله