«السودة» للتطوير توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية

تهدف الاتفاقية إلى تحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة (واس)
تهدف الاتفاقية إلى تحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة (واس)
TT

«السودة» للتطوير توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية

تهدف الاتفاقية إلى تحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة (واس)
تهدف الاتفاقية إلى تحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة (واس)

وقعت شركة السودة للتطوير اليوم (الاثنين)، مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق التكامل وتوحيد الجهود في مجال تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة، حيث تسعى السودة للتطوير إلى تمكين أبناء المجتمع المحلي وتأهيلهم للعمل ضمن نطاق المشروع، لتوفير أكثر من 8000 فرصة وظيفية بحلول عام 2030.
وجرى توقيع مذكرة التعاون بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس حسام الدين المدني، ووكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية محمد معين بشناق، حيث وقعها كل من مديرة إدارة التكامل والتنمية المجتمعية بالسودة للتطوير الدكتورة ريم الفريان ونائب وكيل وزارة السياحة لرأس المال البشري بندر السفير.
وشمل حفل التوقيع لقاء عدد من شباب وشابات المنطقة المهتمين بالقطاع السياحي وأصحاب المشاريع الصغيرة، للتعرف على احتياجاتهم وسبل دعمهم وتمكينهم ضمن ما تسعى إليه السودة للتطوير في تحفيز المستثمرين المحليين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير الكوادر البشرية وتفعيل التكامل المجتمعي.
وتضمنت مذكرة التفاهم العديد من البرامج التدريبية لأبناء وبنات المنطقة، من ضمنها برامج التدريب المنتهية بالتوظيف، وبرامج التدريب على رأس العمل، وبرامج التدريب عن بعد، وبرامج المنح الدراسية في الخارج، لتحقيق تعاون مثمر في مجالات تنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية بأعلى المعايير بما يوازي تطلعات الطرفين عن طريق تفعيل ودعم أُطر التعاون المشترك، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع البحثية المشتركة في مجالات السياحة والسفر.
وأوضح وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية محمد بشناق أن الوزارة أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020م استراتيجية تطوير رأس المال البشري «أهلها» بهدف تأهيل وتمكين الباحثين عن عمل أو العاملين بالقطاع أو رواد أعمال، مبيناً أن المذكرة تأتي ضمن إطار الاستراتيجية لتحقيق أحد أهم أهداف السودة للتطوير وهو توفير أكثر من 8000 فرصة وظيفية بمنطقة عسير بحلول عام 2030.
من جهتها، قالت مديرة إدارة التكامل والتنمية المجتمعية بالسودة للتطوير الدكتورة ريم الفريان: «سيكون لهذا التعاون دور كبير في تطوير الكوادر البشرية في منطقة المشروع، بما يسهم بتأهيل أبناء وبنات السودة ورجال ألمع للمنافسة على الفرص النوعية في القطاع السياحي، ويساعد ذلك على تحقيق أحد مستهدفات الشركة في توفير الفرص الوظيفية ودعم المجتمع المحلي».
يذكر أن السودة للتطوير شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تسعى لتطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع لتصبح وجهة سياحية جبلية عالمية تتميز بتراثها الفريد وثقافتها الأصيلة، تسهم في تنمية القطاع السياحي، وتوفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، والإسهام في زيادة إجمالي الناتج المحلي تراكمياً بما لا يقل عن 29 ملياراً بحلول عام 2030.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.