50 حقيبة حصرية للمرأة السعودية من «آغنر»
إذا كانت لـ«هيرميس» حقيبة «كيلي»، و«شانيل» حقيبة «2.55»، و«ديور» حقيبة «لايدي ديور»، فإن لـ«آغنر» حقيبة «سيبل»، لهذا وبمناسبة مرور 50 عاما على انطلاقها، أصدرت الدار الألمانية الأصل، 50 نسخة حصرية من هذه الحقيبة الأيقونية، خصت أسواقا معينة ببعضها حسب ميل نساء هذه الأسواق للخامات والألوان والأحجام.. مثلا للسوق السعودية وحصريا، كانت هذه الحقيبة التي تفوح كل جوانبها بالجمال الوحشي والأناقة التي ترقى بأي زي مهما كان بسيطا إلى أقصى حالات الأناقة.
منذ تأسيسها في ميونيخ عام 1965، كانت «آغنر» تطمح على الدوام إلى دخول قلب وخزانة امرأة أنيقة من خلال منتجاتها الجلدية المميزة والمنفذة بدقة ألمانية متقنة. هذه الجذور، بكل تقاليدها وجودتها، هي التي تلعب عليها للحفاظ على مكانتها ودخول المنافسة العالمية، من دون أن تنسى تطوير أسلوبها بابتكار تصاميم جديدة في كل موسم، تلعب فيها على الخامات حينا وعلى الألوان حينا آخرا.
لكنها، وبمناسبة احتفالها بسنواتها الـ50، فكرت في أن تطرح نسخا حصرية من حقيبة «Cybill» الكلاسيكية تحت اسم «One of one» تضم 50 حقيبة، تعبر كل واحدة منها عن عنصر مختلف، لكنها ارتأت أن تصنعها يدويا في إيطاليا، حتى تكتسب أناقة أوروبية عالمية وفخامة خاصة، زادتها الخامات المستعملة مثل جلود الثعبان والتمساح والنعام وسمك الورنك، إلى جانب فرو المهر، جمالا وقوة.
«معوض».. خواتم من وحي الطبيعة
> منذ عام 1890 ودار «معوض للجواهر» لا تتوقف على إهداء المرأة أجمل الجواهر المرصعة بالأحجار النادرة والمتوهجة. 4 أجيال توالت على الشركة، ولا تزال تنبض بنفس القوة والحيوية والرغبة في التميز التي تأسست عليها. الدليل على هذا، إبداعاتها التي لا تتوقف عن الإبهار، سواء ظهرت في عروض «فيكتوريا سيكريت» أو على جيد حسناء أو معصمها أو أصابعها. أخيرا أطلقت مجموعة خواتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا والألماس الأبيض بتدرجات الياقوت الأزرق والأصفر والبنفسجي في التصاميم تحكي قصصا رومانسية مستمدة من جمال الطبيعة، التي من باطنها أساسا استخرجت أحجارها واستلهمت تصاميمها.
«تيريفيك عود».. عطر يعبق بالرقي والعمق
> في عام 2013، دخلت تيري دو غونزبيرغ عالم «الهوت بارفومري»، أي العطور الراقية، من خلال ماء عطر «تيريفيك عود». كانت تُدرك أن العود أهم مادة يمكن أن تزيد من عمق العطر وقوته، هذا عدا عن إيحاءاته الشرقية.
مؤخرا، اكتشفت جوانب أخرى للعود، قررت أن تغوص فيها وتلعب على نغماتها، لتكون النتيجة عطرين جديدين تحت راية «تيريفيك عود» مفعمين بالسحر وبمواد طبيعية مترفة. الأول «تيريفيك عود لو» يعبق بالانتعاش بفضل فواكه حمضية تستحضر أجواء البحر المتوسط، والأخشاب الثمينة مع لمسة راتنجية مدخنة تتراقص على نغمات من الخزامى والكمون والزعفران والأرز، فضلا عن شذى العنبر والباتشولي والمسك. أما الثاني فهو «تيريفيك عود إكسترام»، الذي يتميز بالغموض والعمق بفضل خلاصات الورد والعود ونغمات من الجلد المدخن. ما لا يختلف عليه اثنان استمتعا بأريجه أن الإيحاءات الشرقية أقوى من ذي قبل، الأمر الذي يتجلى من تصميم القارورات المزينة بنقوش عربية متماوجة مستوحاة من المشربيات القديمة، تظهر عليها نقطة زئبق منصهرة في الذهب، إلى خلاصاته المثيرة التي تدغدغ الحواس.