«المركزي» البحريني يتوقع 3.1 % نمواً اقتصادياً في 2021

TT

«المركزي» البحريني يتوقع 3.1 % نمواً اقتصادياً في 2021

توقع رشيد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في المملكة بنسبة 3.1 في المائة في عام 2021، مرجعاً ذلك إلى معاودة النمو في القطاعات غير النفطية إلى مستويات ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا، وارتفاع أسعار النفط.
وأوضح المعراج، في حوار أجرته معه صحيفة «البلاد» المحلية، ونشرته أمس (الأحد)، أن الاقتصاد البحريني سجل نمواً بنسبة 5.7 في المائة في الربع الثاني من عام 2021، قياساً بعام 2020، مدفوعاً بشكل كبير بالنمو في القطاع غير النفطي، بسبب تحسن أداء وتعافي القطاعات الأكثر تضرراً بسبب الجائحة، كالمواصلات والاتصالات والسياحة.
وأشار المعراج إلى أنه من المتوقع أن يستمر الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في النمو في الفصلين الثالث والرابع من عام 2021، مبيناً أنه تم تنفيذ إصدارات دولية بالدولار الأميركي تحت مظلة البرنامج الاقتراضي للسندات والبرنامج التمويلي للصكوك لحكومة مملكة البحرين، بمجموع 4.5 مليار دولار خلال عام 2021، وتم استحقاق إصدارات دولية بمجموع 1.475 مليار دولار خلال العام نفسه.
وأكد تحسن إجمالي الاحتياطيات بالعملة الأجنبية التي ارتفعت لتصل إلى 1.63 مليار دينار في سبتمبر (أيلول) 2021، متوقعاً استمرار زيادة الاحتياطي، في ضوء الارتفاع المتوقع للإيرادات مع زيادة أسعار النفط، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.