الموت يغيب النجمة المصرية سهير البابلي

«أبلة عفت» رحلت عن عمر ناهز 86 عاماً

سهير البابلي وعادل إمام في {مدرسة المشاغبين}
سهير البابلي وعادل إمام في {مدرسة المشاغبين}
TT

الموت يغيب النجمة المصرية سهير البابلي

سهير البابلي وعادل إمام في {مدرسة المشاغبين}
سهير البابلي وعادل إمام في {مدرسة المشاغبين}

غيّب الموت أمس الفنانة المصرية الكبيرة سهير البابلي عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع قصير مع المرض. ومن المقرر تشييع جنازتها اليوم عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بحي الشيخ زايد (غرب القاهرة). وتعد سهير البابلي واحدة من نجمات المسرح المصري الكبار، ولقبت بـ«ملكة المسرح المصري» لحضورها الأخاذ وموهبتها الفنية الكبيرة، فقد وصفها المخرج المصري جلال الشرقاوي بأنها «ممثلة مسرح نادرة الوجود».
قدمت الراحلة أدواراً مسرحية لا تزال تفجر الضحك وتملأ الشاشات بالبهجة، من بينها دور «أبلة عفت» في «مدرسة المشاغبين»، ومسرحية «ريا وسكينة»، و«الدخول بالملابس الرسمية»، بالإضافة إلى «ع الرصيف» التي أثارت جدلاً سياسياً. وفي السينما شاركت في بطولة 42 فيلماً مع كبار الممثلين، منهم سعاد حسني وعبد الحليم حافظ ونور الشريف، ولعبت بطولة مسلسلات تلفزيونية ناجحة على غرار «بكيزة وزغلول»، و«شنطة حمزة». وتميزت البابلي بقدرتها الفائقة على تقديم جميع أنواع الفنون التمثيلية، فقد أجادت تقديم الكوميديا الصاخبة، في الوقت الذي جسدت فيه الأدوار التراجيدية بمنتهى الإتقان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».