«ملك العود»... بريقٌ مختلفٌ للفنان عبادي الجوهر

نوادر تحتوي على الياقوت وورق الذهب في موسم الرياض

يقع المتجر بجانب مقهى عبادي الجوهر في البوليفارد
يقع المتجر بجانب مقهى عبادي الجوهر في البوليفارد
TT

«ملك العود»... بريقٌ مختلفٌ للفنان عبادي الجوهر

يقع المتجر بجانب مقهى عبادي الجوهر في البوليفارد
يقع المتجر بجانب مقهى عبادي الجوهر في البوليفارد

جاذبية يعيشها زوار البوليفارد في موسم الرياض، من خلال متجر «ملك العود» في منطقة الموسيقى، حيث يختص ببيع آلات العود بمختلف أنواعها، واللافت هو أنّ جميع المعروضات باختيار الفنان عبادي الجوهر، الذي يعد من أمهر العازفين على هذه الآلة، وقد خصص المتجر للفنانين الراغبين باقتناء أجود أنواعه.
وتتنوع الأعواد في المتجر المصنعة من أجود أنواع الأخشاب من حول العالم، وبعضها نسخ من أشهر أعواد «أخطبوط العود» عبادي الجوهر، الذي حرص على أن تكون مصنوعة بأيادي أمهر صناع العود في العالم العربي، وهم موريس شحاتة من مصر ويعقوب قاسم من الكويت. كما يحتوي المتجر على أعواد نادرة مصنوعة من الصدف، وظهر السلحفاة، والياقوت، وورق الذهب، وغيرها من المواد النادرة التي زادت من جمالها مع الاحتفاظ بجودة صوتها، منها نسخة مخصصة للفنان رابح صقر، صُممت لأجله وتم عمل 3 نسخ منها فقط؛ واحدة مع الفنان وأخرى مع عبادي الجوهر والأخيرة خُصصت للبيع في المتجر.
تبدأ أسعار الأعواد المعروضة من 1950 ريالاً (520 دولاراً) لتصل إلى 70 ألف ريال (18.6 ألف دولار) لعود الصدف النادر، الذي يوجد منه نسختان فقط واحدة في المتجر والأخرى ملك للفنان عبادي الجوهر، بالإضافة إلى عدد من النوادر القيمة التي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار.
وهذا المتجر هو الوحيد الذي يملكه الفنان عبادي الجوهر، وسيبقى في بوليفارد الرياض لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد ويحتوي على أدوات موسيقية أخرى مثل الطبول والدفوف وغيرها، كما سيتضمن مستقبلاً، دروساً في عزف العود وجلسات طربية لعدد من الفنانين.
وتعد آلة العود، آلة وترية موسيقية ظهرت في موسيقى العصور الوسطى، وتعتمد في إصدار الأصوات على نقر ريشة العزف على أوتار الآلة المثبتة والمشدودة في مشطها، وتظهر مفاتيح ضبط النغمات على جانبي صندوق المفاتيح، وتتكون من أربعة أزواج من الأوتار، وبعضها تحتوي على خمسة أو ستة أزواج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.