هدى الفهد: موهوبات السعودية يشجعهن ظهوري في الحفلات الرسمية

الفنانة السعودية الشابة هدى الفهد
الفنانة السعودية الشابة هدى الفهد
TT

هدى الفهد: موهوبات السعودية يشجعهن ظهوري في الحفلات الرسمية

الفنانة السعودية الشابة هدى الفهد
الفنانة السعودية الشابة هدى الفهد

أعربت الفنانة السعودية هدى الفهد عن سعادتها الكبيرة بنجاح أغنيتيها الجديدتين «إلى الساكن» و«من البداية» اللتين تتعاون فيهما مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات. وقالت هدى الفهد في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إنّ دعم ونصائح الفنان السعودي الكبير عبادي الجوهر كان سبب تألقها في حفل اليوم الوطني السعودي، مؤكدة أنّ ظهورها بالحفلات الرسمية في المملكة ونجاحها سيشجع عدداً كبيراً من الفتيات السعوديات على إظهار موهبتهن الغنائية.
تحدثت هدى الفهد عن سبب طرحها أغنيتين جديدتين في وقت واحد قائلة: «الأغنيتان لا تشبهان بعضهما، فأغنية (من البداية) أغنية عراقية، أمّا (إلى الساكن) فهي سعودية، فقد حرصت على هذا التنوع في بداية تعرف الجمهور عليّ، وأنا سعيدة جداً بتحقيق الأغنيتين خصوصاً (إلى الساكن) نجاحاً مبهراً في وقت قصير».
وكشفت الفنانة السعودية أنّها لا تفكر في طرح ألبوم غنائي كامل خلال الفترة المقبلة وقالت: «أعمل حالياً مع شركة (روتانا) على طرح (ميني ألبوم) يتكون من 5 أو 6 أغنيات، طرحت منها حتى الآن أغنيتين، وربما أطرح باقي الأغنيات مع نهاية العام».
وعن مدى سعادتها بالتعاون مع شركة روتانا تقول هدى الفهد: «شرف كبير لي أن أكون عضواً في أكبر شركة إنتاج بالوطن العربي، وبالتأكيد سأستفيد من خبرتهم، فهم يدعمونني لكي أنجح».
وترى الفهد أنّ مشاركتها الغناء في اليوم الوطني السعودي كان بمثابة حلم كبير حقّقته، مضيفة، أنّ «الغناء في اليوم الوطني كان فرصة رائعة وجميلة، أضافت لي الكثير، وقدمتني للجمهور بشكل قوي، وجعلتهم يحفظون اسمي، لذلك أشكر الفنان الكبير عبادي الجوهر على دعمه ومساندته ووقوفه بجواري، فكان طيلة مدة الحفل يشجعني، حتى أثناء إجراء البروفات كان يعطيني قوة ونصائح رائعة، وكان أول من هنأني بعد الحفل على أدائي وغنائي، وقال لي إنّ ما فعلته يعد إنجازاً كبيراً، لوقوفي على مسرح كبير وعريق في يوم استثنائي للمرة الأولى». وتابعت: «ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أسرد فيها هذا الموقف الذي أصابني خلال الحفل، فعندما صعدت على المسرح، وبدأت الغناء، لم أستطع سماع صوتي، وذهبت للكواليس وتحدثت مع الفنان عبادي الجوهر، الذي طمأنني وقال لي إن ما يحدث يعد أمراً طبيعياً، وطلب مني التركيز، وشدد على كوني أمتلك خامة صوت متميزة».
وتؤكد هدى الفهد أنّها تحب الاستماع إلى عدد من الأصوات السعودية الكبيرة على غرار عبد المجيد عبد الله، وراشد الماجد، و«فنان العرب» محمد عبده، ورابح صقر، «فهم شخصيات تربيت على أغانيها منذ طفولتي، وأسعد دوماً بالاستماع إلى فنهم، وللعلم فإنّ أول أغنية طرحتها على موقع يوتيوب، كانت أغنية (كلها منك) للفنان عبد المجيد عبد الله».
وتؤكد الفنانة السعودية أنّ ظهورها في الحفلات الرسمية سيشجع سيدات وفتيات سعوديات على إبراز موهبتهن خلال الفترة المقبلة، في ظل حالة الانفتاح الفني والثقافي التي تعيشها المملكة، فكثير من فتيات السعودية لديهن أصوات جميلة ورائعة، وأتمنى أن يظهرن في وقت قريب. لافتة إلى أنّها من محبي أصوات الفنانة داليا مبارك والفنانة وعد. وتعتبر هدى الفهد موسم الرياض إنجازاً سعودياً رائعاً، «هو مشروع رائعٌ، وكل سعودي يفتخر به، وأنا سعيدة وأفتخر بكوني سعودية بسبب هذا الموسم».
واختتمت الفنانة السعودية حوارها بالإشارة إلى وجودها في العاصمة المصرية القاهرة من أجل الاستماع لعدد من الأغنيات الجديدة، لاختيار إحداها لضمها لألبومها الصغير الجديد، وتقول: «أتمنى أن يضم ألبومي أغنية مصرية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.