عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

وائل بدوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى كوت ديفوار، التقى أول من أمس، بوزير الصحة الإيفواري بييري ديمبا، حيث أكد السفير حرص بلاده على تعزيز التعاون مع كوت ديفوار في مجال الصحة، مستعرضاً فرص التعاون في مجالي الطب وصناعة الدواء، كما أبرز تنوع المؤسسات العلاجية في مصر والتي يمكنها تقاسم خبراتها مع المؤسسات العلاجية بكوت ديفوار، لافتا إلى تطلع مصر إلى تسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى كوت ديفوار ومن خلالها إلى سوق الدواء في غرب أفريقيا.
> سعيد عمر المطيوعي، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» بمنطقة الخليج، عن تعيينه سفيرا لليافعين، خلال الحفل الذي نظمته دولة الإمارات، احتفاء بيوم الطفل العالمي في إكسبو دبي 2020. وقالت الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن مهمة «لمطيوعي» تتركز مهمته في نقل صوت الطفل واليافع إلى صناع القرار لضمان أن ينال الطفل كل حقوقه.
> أولريك شانون، سفير كندا في العراق، وجه رسالة وداع للعراقيين مع انتهاء مهمته الدبلوماسية في العراق، وكتب السفير في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «أصدقائي العراقيين الأعزاء، بعد عامين في بلدكم، انتهت مهمتي اليوم، أتطلع إلى تقديمكم إلى من سيأتي من بعدي قريبا»، وأضاف: «أود أن أعبر لكم عن مدى تقديري لترحيبكم بي في بلدكم، وإتاحة الفرصة لي لمعرفة تاريخكم خلال السنتين الماضيتين. لقد شعرت بأفراحكم وآلامكم، كل عراقي قابلته قد ترك شيئاً مميزاً معي، شكراً لكم على كرمكم الرائع الذي وجدته أينما سافرت في العراق».
> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جمهورية بوتسوانا، التقى أول من أمس، بالسكرتير العام لمجموعة تنمية دول أفريقيا الجنوبية سادك إلياس ماقوسي، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومجموعة سادك.
> مارك باريتي، سفير فرنسا بمصر، زار أول من أمس، محافظة الإسكندرية، للتعرف على الجالية الفرنسية بالإسكندرية، كما قام بزيارة ودية إلى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، لبحث العلاقات المشتركة بين الجانبين في كافة المجالات، كما أجرى زيارة تفقدية للمعهد الثقافي الفرنسي، ومركز الدراسات السكندرية، ومكتبة الإسكندرية، واختتمت الزيارة بحفل استقبال بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، أكد فيه على سعادته بلقاء بأعضاء الجالية الفرنسية وبقنصل عام فرنسا، مبدياً إعجابه بالمعالم السياحية التي زارها.
> جوناثان ويدن، سكرتير أول السفارة الأميركية في القاهرة، أجرى أول من أمس، جولة تفقدية في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، والتي تعد أقدم كنيسة في مصر وقارة أفريقيا، حيث استقبله القمص أبرام إميل وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، والذي رافق «ويدن» خلال الجولة وقدم له نبذة وشرحا عن تاريخ الكنيسة. وفي ختام الزيارة، أهدى الوكيل البابوي للدبلوماسي الأميركي أيقونة مسار العائلة المقدسة.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين بلبنان، التقى أول من أمس، بالمكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان برئاسة اللواء محمد زيداني، الذي أطلع السفير على فعاليات ونشاطات المكتب في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وعرض لمشاركة اللاعبين الفلسطينيين في المسابقات المحلية والدولية وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال. بدوره، نوه السفير بالجهود التي تبذل في مجال تطوير قطاع الرياضة الفلسطينية في لبنان، مشيداً بكفاءة ومقدرة أبناء الشعب الفلسطيني في رفع اسم فلسطين عالياً في كافة المحافل.
> براديبا بريانغاني سارام، سفيرة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى مملكة البحرين، استقبلتها أول من أمس، الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي بالبحرين، وأكدت السفيرة حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع مملكة البحرين في شتى المجالات لا سيما التعليم العالي، وتقديرها للدور والجهود التي يقوم بها مجلس التعليم العالي في الارتقاء بالعملية التعليمية، متمنية للأمين العام كل التوفيق والنجاح.
> فيليو هيفينداكا، سفير ناميبيا بالقاهرة، استقبله اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، لبحث سبل تعزيز التعاون، وتم خلال اللقاء بحث توقيع اتفاقية تآخٍ بين مدينة شرم الشيخ وإحدى المدن الشبيهة لها بجمهورية ناميبيا بعد مراجعتها ودراستها من الجانبين، لزيادة التعاون في المجالات الثقافية والسياحية والرياضية. من جانبه، وجه السفير دعوة للمحافظ لزيارة بلاده، لافتا إلى سعادته بوجوده وسط آلاف السائحين بشرم الشيخ.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».