إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية
TT

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

يشعر محبو ألعاب الكمبيوتر والإنترنت من الصغار في كوريا الجنوبية بالابتهاج مع إعلان السلطات هناك اعتزامها إلغاء الحظر المفروض على تشغيل هذه الألعاب للصغار أثناء الليل اعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت الإذاعة العامة في كوريا الجنوبية أن التشريع المعروف باسم "تشريع وقف التشغيل" الذي تم إصداره منذ 10 سنوات لحماية الأطفال والصغار من إدمان ألعاب الكمبيوتر والقمار، سيتم إلغاؤه بعد تعديل البرلمان لقانون حماية الشباب في البلاد.
وكان إلغاء هذا الحظر مخططا في وقت ما مع تزايد الشكوك في جدوى التشريع.
وفي وقت ما أدى هذا الحظر إلى تصنيف لعبة "ماين كرافت" التي تتمتع بشعبية كبيرة بين الأطفال في سن 7 سنوات أو أكثر باعتبارها من الفئة "آر" بحيث تكون متاحة للبالغين فقط.
وشهدت كوريا الجنوبية مثل أغلب الدول الأخرى انتشارا كبيرا لألعاب الأجهزة المحمولة وغيرها من الوسائط والتي يمكن للصغار الوصول إليها أثناء الليل في السنوات الأخيرة.
وقال منتقدو الحظر إنه يؤدي إلى شيطنة ثقافة اللعب دون أن يمنع بشكل فعلي إدمان الألعاب.
ويستهدف الحظر المستخدمين الأقل من 16 عاما وغير المسموح لهم بممارسة ألعاب الإنترنت مدفوعة الأجر على أجهزة الكمبيوتر خلال الفترة من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، مع تهديد شركات الألعاب بفرض غرامات باهظة عليها إذا سمحت للأطفال بممارسة هذه الألعاب في أوقات الحظر.
ورغم الإلغاء المنتظر للحظر فإن عادات ممارسة الصغار لألعاب القمار تخضع لمزيد من القيود في كوريا الجنوبية.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».