أفضل 6 أطعمة لتقوية النظر

النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على قوة البصر (رويترز)
النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على قوة البصر (رويترز)
TT

أفضل 6 أطعمة لتقوية النظر

النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على قوة البصر (رويترز)
النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على قوة البصر (رويترز)

يمكن أن يساعد نظامك الغذائي في الحفاظ على قوة بصرك وتقليل خطر الإصابة بالمشكلات الصحية الخطيرة التي تهدد قدرتك على الرؤية.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، عن خبراء في الصحة قولهم إن هناك 6 أطعمة أساسية تساعد في تقوية النظر وتحسين صحة العينين.
وهذه الأطعمة هي:
1- السمك:
نظراً لأن الأسماك غنية بأحماض «أوميغا3» الدهنية، فإنها يمكن أن تساعد في تقوية النظر والحفاظ على صحة شبكية العين.

وقد أشار بعض الدراسات أيضاً إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كافية من الأسماك يمكن أن تمنع أمراضاً مثل الغلوكوما ومرض التنكس البقعي؛ الذي يعدّ السبب الأكثر انتشاراً لفقدان الرؤية الحاد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.
وإذا كنت لا تستطيع تناول السمك بشكل منتظم لأي سبب، فينبغي عليك الحصول على مكملات «أوميغا3» بشكل يومي، وفقاً لخبراء في الصحة.
2- البيض:
صفار البيض مليء بالفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على النظر، وفقاً للخبراء.

ومن بين هذه الفيتامينات: فيتامين «أ» - اللوتين - الزياكسانثين - الزنك.
يحمي فيتامين «أ» القرنية، بينما يمكن أن يقلل كل من اللوتين والزياكسانثين من خطر الإصابة بالضمور البقعي أو الغلوكوما.
أما الزنك فهو مفتاح الرؤية بشكل أفضل خلال الليل.
3- الجزر:
يشتهر الجزر بتحسين النظر، نظراً لاحتوائه على مستويات عالية من فيتامين «أ» والبيتا كاروتين، وكلاهما يساعد في الحفاظ على صحة العين.
علاوة على ذلك؛ يحتوي الجزر على الزنك الذي يساعد على الرؤية بشكل أفضل في الظلام.

وقد جرى استغلال فكرة أن الجزر يدعم الرؤية في الظلام خلال الحرب العالمية الثانية من قبل وزارة الطيران البريطانية، التي زعمت أن الطيارين البريطانيين أكلوا أكواماً من الجزر لتحسين رؤيتهم الليلية، لمنع الألمان من اكتشاف أن البريطانيين لديهم تكنولوجيا رادار تسمح لهم برصد قاذفات القنابل في الغارات الليلية.
4- اللوز:
اللوز مليء بفيتامين «هـ» المعروف بأهميته في دعم صحة البشرة وتنعيمها، ولكنه يمكن أيضاً أن يحسن البصر ويقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين؛ وفقاً للخبراء.

5- الكالي:
الكالي نوع من أنواع الكرنب التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة؛ بما في ذلك اللوتين والزياكسانثين، والتي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين الخطيرة.

6- البرتقال:
البرتقال غني بفيتامين «سي» الذي له العديد من الوظائف المهمة في الجسم.
وتتمثل إحدى وظائف فيتامين «سي» في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في العين؛ وهو أمر ضروري للحفاظ على النظر.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.