عقيلة صالح يدخل سباق الرئاسة الليبية

مظاهرات ضد ترشح سيف القذافي وحفتر

جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر وسط طرابس أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر وسط طرابس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

عقيلة صالح يدخل سباق الرئاسة الليبية

جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر وسط طرابس أول من أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الرافضة لترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر وسط طرابس أول من أمس (أ.ف.ب)

تقدم عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أمس، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إلى مقر المفوضية الوطنية للانتخابات في مدينة بنغازي، وقال إنه «لا نية أو مجال لتعديل قانونها»، معتبراً أن «وقت التعديل قد مضى، ولم تفصّل القوانين على مقاس مرشح بعينه».
ودعا صالح، البالغ من العمر 77 عاماً والمقرب من المشير خليفة حفتر، من مقر مفوضية الانتخابات، مواطنيه إلى المشاركة في الانتخابات بكثافة.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تظاهر مئات المواطنين، أول من أمس، في «ميدان الشهداء» بالعاصمة طرابلس، حاملين صوراً لحفتر وسيف القذافي، كتب عليها «لا للترشح». كما رفعوا لافتات مكتوباً عليها «الإصرار على الانتخابات الرئاسية بدون دستور دعوة للحرب الأهلية»، و«لا لحكم العسكر ومجرمي الحرب»، وغيرها. وداس متظاهرون صور حفتر ونجل القذافي، المشطوبة بعلامة حمراء، بينما لوّح آخرون بالعلمين الليبي والأمازيغي، ورفعوا لافتات باللغتين العربية والإنجليزية تندد بمشاركة من وصفوهم بـ«مجرمي الحرب» في الانتخابات.
وكتب على لافتات حملها متظاهرون «لا لقوانين عقيلة صالح»، و«الانتخابات الرئاسية بلا دستور تعني عودة الديكتاتورية والاستبداد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.