الصين تمنع رجلاً من دخول مطاعم «البوفيه المفتوح» بسبب الإفراط في تناول الطعام

الصين تمنع رجلاً من دخول مطاعم «البوفيه المفتوح» بسبب الإفراط في تناول الطعام
TT

الصين تمنع رجلاً من دخول مطاعم «البوفيه المفتوح» بسبب الإفراط في تناول الطعام

الصين تمنع رجلاً من دخول مطاعم «البوفيه المفتوح» بسبب الإفراط في تناول الطعام

كشف الرجل المعروف فقط باسم السيد كانغ، في تصريح لتلفزيون «هونان»، بأنه منع من دخول بوفيه مطعم «Handadi Seafood BBQ» في مدينة تشانغشا الصينية بعدما اشتكت إدارة المطعم من إفراطه في تناول الطعام.
وبحسب ما ذكرت «بي بي سي» أمس فقد أوضح كانغ أنه أكل 1.5 كجم من اللحم خلال زيارته الأولى و3.5 إلى 4 كجم من القريدس في زيارة أخرى، واشتكى من أن المطعم «تمييزي» ضد الأشخاص الذين يمكنهم تناول الكثير من الطعام. «يمكنني أن آكل كثيرا. هل هذا خطأ؟» مضيفا أنه لم يهدر شيئا من الطعام. لكن صاحب المطعم اشتكى لمراسل الصحيفة من أنه «في كل مرة يأتي كانغ إلى هنا، أفقد بضع مئات من اليوانات».
أضاف صاحب المطعم، «حتى عندما يشرب حليب الصويا، يمكنه أن يشرب 20 أو 30 زجاجة. وعندما يأكل شرائح اللحم، فإنه يأكل الصينية بأكملها. وبالنسبة للقريدس، عادة ما يستخدم الناس الملقط لالتقاطها، فإنه يلتقط الصينية من أمامهم».
وأضاف صاحب المطعم من أنه يمنع جميع برامج البث المباشر من دخول المطعم.
انشترت القصة بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية وحصدت أكثر من 250 مليون مشاهدة على منصة «Weibo»، وسط تباين واسع للآراء.
قال البعض إن المطعم لا ينبغي أن يعلن أن الطعام متاح حتى الإشباع طالما أن المكان لا يمكنه تحمل كلفة ذلك، بينما شعر آخرون بالأسف على صاحب المطعم.
في العام الماضي، بدأت الحكومة الصينية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد «أنفلوانسرز» (المؤثرين) في مجال تناول الطعام، وقد يتم حظر مقاطع الفيديو هذه تماما في البلاد.
جاء ذلك بعد أن دعا الرئيس شي جينبينغ الناس إلى «محاربة هدر الطعام» وسط مخاوف متزايدة من نقص الغذاء.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.