مزاد فني رقمي للفنانة السعودية العالمية لولوة الحمود

لأول مرة في المملكة يعتمد على نظام الرموز {إن إف تي} غير القابلة للتداول

مزاد فني رقمي للفنانة السعودية العالمية لولوة الحمود
TT

مزاد فني رقمي للفنانة السعودية العالمية لولوة الحمود

مزاد فني رقمي للفنانة السعودية العالمية لولوة الحمود

في مبادرة هي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، تعرض الفنانة لولوة الحمود، مجموعة مختارة من لوحاتها من خلال منصة «Atrum» على الإنترنت، وذلك لإتاحة أعمالها لأكبر عدد ممكن من مقتني الفن الراقي حول العالم.
ويجري المزاد على واحد من أعمال الفنانة السعودية لولوة الحمود عبر منصة «Atrum» على مدار 48 ساعة يومي 25 و26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على الرابط /https://www.atrumart.com وسيكون مزاداً مفتوحاً لكل الراغبين والمهتمين، وذلك في شراكة استراتيجية فريدة بين مؤسسة «VOX» السعودية و«MORROW Collective» العالمية، لتقديم مزاد رقمي لأول مرة في المملكة تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان. حيث يعتمد المزاد التعاملات الرقمية NFT (Non - fungible token) التي ظهرت في العالم عام 2015 لمعاملات الشراء والبيع الرقمية للتخفف من الانبعاثات الكربونية في العالم والمحافظة على البيئة. وهو ما يعد مستقبل التعاملات المالية، إذ بلغت قيمة التداولات المالية للـ«NFT» خلال الربع الأول من عام 2021 أكثر من مليار دولار حول العالم.
وتبدأ منصة «Atrum» أعمالها من خلال هذا المزاد لتستمر في طرح الأعمال الفنية الرفيعة وعرضها على المهتمين حول العالم، مع التركيز على الفن السعودي المعاصر والفنانين المبدعين داخل المملكة لتعريف الجمهور العالمي بهم، إلى جانب تعاقدها مع فنانين معروفين عرب وعالميين، كما أنها تتيح تحميل تطبيقها للراغبين بمعرفة آخر أخبار الفن وأحدث القطع المعروضة في العالم، للمهتمين والخبراء من مهندسي ديكور وصالات عرض ونقاد فنيين ومقاولين وهواة جمع التحف الفنية وغيرهم.
لولوة الحمود هي فنانة تشكيلية سعودية، وهي أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية للفنون وهي متخصصة في الفن الإسلامي، عرضت أعمالها حول العالم، وبيعت أعمالها في دار «كريستيز» في دبي، ودار «سوذبيز» للمزادات في لندن، وكذلك «بونهامز» في لندن، كما اقتنى أعمالها متحفُ «القارات الخمس» في ميونيخ بألمانيا، ومتحف «LACMA» في لوس أنجليس، ومتحف «جيجو» في كوريا الجنوبية، والمتحف البريطاني. يُذكر أن مؤسسة «فوكس VOX» اسم مألوف في المشهد الفني السعودي، تأسست على يد الأميرة سارة بنت سلطان بن فهد آل سعود، والأستاذة نايفة بنت رائد البراهيم، لرفع المحتوى الفني والجمالي في المملكة والاهتمام بالقضايا الاجتماعية من خلال قوة الفن التفاعلي ورفع المخزون البصري الراقي في الأماكن العامة والخاصة، وبالاستفادة من خبرات المؤسستين وشبكة علاقات واسعة من هواة جمع التحف والتجار والمعارض والفنانين، لتطلق اليوم «Atrum» منصة العرض الافتراضية الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية. كما تقوم مجموعة «MORROW Collective» المختصة بمعاملات الـ«NFT» بتنفيذ المزاد الرقمي بشكل اختصاصي. شركة «مورو كوليكتف» أسستها كلير هاريس وآنا سيمان وجين ستيكو ومقرها دبي، وتعمل بمثابة جسر بين الفن التقليدي وفن التشفير من خلال استضافة معارض افتراضية لأعمال «NFT».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.