الكونغرس لتسريع فرض عقوبات على قادة السودان

غيّر من صيغة القرار المطروح ليصبح «ملزماً» لبايدن

الكونغرس لتسريع فرض عقوبات على قادة السودان
TT

الكونغرس لتسريع فرض عقوبات على قادة السودان

الكونغرس لتسريع فرض عقوبات على قادة السودان

سرع الكونغرس من عملية النظر في إقرار العقوبات الفردية على القادة العسكريين في السودان، فتخطى المشرعون عمل اللجان المختصة وطرحوا مشروع العقوبات «فردياً» عبر إدراجه مع موازنة الدفاع، الأمر الذي يسرع من إقراره.
وطرح السيناتور الديمقراطي كريس كونز التعديل المذكور الذي يفرض عقوبات فردية على المسؤولين عن «عرقلة العملية الانتقالية في السودان». وقال السيناتور البارز: «بعد عامين من الثورة السلمية في ‫السودان، والتي أسقطت 30 عاماً من الديكتاتورية، قرر القادة العسكريون في البلاد أحادياً تجاهل إرادة الشعب وقلب التقدم الذي حققته حكومة (‫رئيس الوزراء عبد الله حمدوك) المدنية وجر البلاد مجدداً إلى الحكم العسكري».
وتابع السيناتور قائلا: «منذ عملية الاستيلاء العسكري على السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) تحدى الفريق (عبد الفتاح) ‫البرهان والمجلس العسكري دعوات المجتمع الدولي من خلال تشديد سيطرتهم على المجلس السيادي وإطلاق العنان للقوى الأمنية لإطلاق النار على عشرات المتظاهرين السلميين في الشوارع». وختم كونز بجملة حاسمة: «يجب معاقبة من لطخوا أيديهم بالدماء» مشدداً على دعمه «الشعب السوداني الشجاع في سعيه نحو أمة حرة ومزدهرة وسلمية».
إضافة إلى خطوة كونز الهادفة إلى تسريع عملية التصويت على المشروع، تغيرت لهجته عن المشروع المطروح سابقاً ليصبح «ملزماً» لإدارة بايدن، أي في حال تمريره يجب على الإدارة الأميركية فرض هذه العقوبات الواردة ضمن القانون.
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».