بلينكن يطالب بعودة حمدوك إلى منصبه

ندد بقتل المتظاهرين السلميين في السودان

عبد الله حمدوك (د.ب.أ)
عبد الله حمدوك (د.ب.أ)
TT

بلينكن يطالب بعودة حمدوك إلى منصبه

عبد الله حمدوك (د.ب.أ)
عبد الله حمدوك (د.ب.أ)

ندد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بمقتل متظاهرين سودانيين خلال أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة خلال الشهر الماضي، مجدداً مطالبة واشنطن بعودة رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك إلى منصبه.
وكان بلينكن يتحدث في مؤتمر صحافي في العاصمة النيجيرية أبوجا، إذ أشار إلى التظاهرات الواسعة النطاق التي شهدتها الخرطوم والعديد من المدن والمناطق السودانية الأخرى الأربعاء الماضي حين قتل 15 شخصاً، فقال إن «على الجيش أن يحترم حقوق المدنيين في التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم»، مضيفاً أنه يشعر «بقلق بالغ» من إراقة الدماء. وأضاف: «نواصل دعم مطالب الشعب السوداني باستعادة المرحلة الانتقالية التي يقودها المدنيون»، بما في ذلك إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه.
ورغم العنف، عبر مسؤولون أميركيون عن أمل حذر في إيجاد مخرج من الأزمة. وكانت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في توجهت خلال هذا الأسبوع إلى الخرطوم حيث اجتمعت مع كل من قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وحمدوك. وقال مسؤول كبير على متن طائرة بلينكن: «يبدو لي أن الجميع يريدون إيجاد طريق للعودة، وهذا ليس الشعور الذي أعتقد أنك ستحصل عليه من الخارج». وأضاف: «هناك مجال كبير لإيجاد طريق للمضي قدماً»، مشيراً إلى أن كلاً من البرهان وحمدوك اعترفا بأوجه القصور في التحول الديمقراطي الذي بدأ عام 2019 عندما أطاح الجيش الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير، على أثر احتجاجات حاشدة.
وفي إشارة إلى تعليق الولايات المتحدة نحو 700 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية التي تهدف إلى تسهيل الانتقال الديمقراطي، بعد استيلاء البرهان على السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، أقر المسؤول الأميركي بأن الضغط الاقتصادي له حدود مع الجيش، مضيفاً أن «الأهم من ذلك هو التحدث إليهم حول ماهية إرثهم - أن كلاهما اضطلع بدور إيجابي عام 2019. هل أرادوا حقاً أن يصبحوا الرجل السيئ في هذا السيناريو؟».
وكذلك نددت الأمم المتحدة بشدة «الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة» من قوات الأمن السودانية ضد المتظاهرين السلميين، مطالبة سلطات الأمر الواقع وقوات الأمن بـ«ممارسة ضبط النفس والامتناع عن ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان». وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «حرية التعبير والتجمع من حقوق الإنسان الأساسية الممنوحة لكل سوداني، ويجب أن تتاح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي ودون خوف من الانتقام». وجدد الدعوة إلى إطلاق جميع المعتقلين منذ بداية الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.