إثيوبيا تؤكد أن مجالها الجوي آمن بعد تحذيرات أميركية

أثيوبيات يجهّزن المكوّنات لإعداد طعام لجنود في أديس أبابا (أ.ف.ب)
أثيوبيات يجهّزن المكوّنات لإعداد طعام لجنود في أديس أبابا (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تؤكد أن مجالها الجوي آمن بعد تحذيرات أميركية

أثيوبيات يجهّزن المكوّنات لإعداد طعام لجنود في أديس أبابا (أ.ف.ب)
أثيوبيات يجهّزن المكوّنات لإعداد طعام لجنود في أديس أبابا (أ.ف.ب)

أكدت إثيوبيا، اليوم الجمعة، أن مجالها الجوي آمن بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا من أخطار محتملة على الطائرات المدنية في الأجواء الإثيوبية بسبب النزاع العسكري المتصاعد.
ونصحت هيئة الطيران الفدرالية هذا الأسبوع شركات الطيران الأميركية بتوخي الحذر في رحلاتها الى إثيوبيا أو بمحاذاتها، حيث تقترب المعارك المستمرة منذ عام من العاصمة الإثيوبية. وقالت في بيان إن شركات الطيران «يجب أن تتوخى الحذر خلال عمليات الطيران بسبب الأخطار المحتملة غير المقصودة على الطيران المدني فوق مناطق القتال وبالقرب منها».
وأضافت: «قد تتعرض الطائرات المدنية بشكل مباشر أو غير مباشر لنيران أسلحة أرضية و/أو نيران أرض-جو».
لكن هيئة الطيران المدني الإثيوبية رفضت التحذير الأميركي ووصفته بأنه «لا أساس له ويتناقض تماما مع الواقع». وقالت «تود هيئة الطيران المدني الإثيوبية أن تعلن أن أي رحلة جوية في المجال الجوي الإثيوبي بما في ذلك مطار أديس أبابا الدولي آمنة».
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا الشهر وأمرت سكان أديس أبابا بالاستعداد للدفاع عن أحيائهم وسط مخاوف من تقدم المتمردين من منطقة تيغراي الشمالية الى العاصمة.
وأجلت السفارة الأميركية الموظفين غير الأساسيين وحضت المواطنين الأميركيين على مغادرة البلاد.
وزار المبعوث الأميركي الى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان إثيوبيا هذا الأسبوع برفقة مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو في إطار تكثيف الجهود لمحاولة وقف النزاع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.