«آبل» تخطط لإطلاق سيارة كهربائية ذاتية القيادة في 2025

شعار «آبل» يظهر خارج متجر للشركة (إ.ب.أ)
شعار «آبل» يظهر خارج متجر للشركة (إ.ب.أ)
TT

«آبل» تخطط لإطلاق سيارة كهربائية ذاتية القيادة في 2025

شعار «آبل» يظهر خارج متجر للشركة (إ.ب.أ)
شعار «آبل» يظهر خارج متجر للشركة (إ.ب.أ)

تُكثف شركة «آبل» خططها لدخول سوق السيارات وتخطط لإطلاق سيارة كهربائية ذاتية القيادة في عام 2025، وفقاً لتقرير.
وقالت وكالة «بلومبرغ» إن مشروع سيارات شركة التكنولوجيا العملاقة يهدف للحصول على سيارة ذاتية القيادة بالكامل من دون عجلة قيادة أو دواسات. سيتم تصميم الجزء الداخلي للسيارة للقيادة دون استخدام اليدين، مع تصميم واحد محتمل يجلس فيه الركاب على شكل حرف «يو».
وتعرض مشروع سيارة «آبل» - المعروف باسم «بروجاكت تايتان» - لضربة واضحة في سبتمبر (أيلول) عندما انتقل المدير التنفيذي المسؤول عن تطويرها، دوج فيلد، إلى شركة «فورد». لكن يبدو أن صانع «آيفون» غير خائف من التحدي المتمثل في دخول سوق السيارات الكهربائية التنافسية.
وذكرت «بلومبرغ» أن الأهداف الطموحة قد تم تحديدها من قبل بديل فيلد، المدير التنفيذي لساعة «آبل» كيفن لينش. ويهدف لينش للحصول على سيارة ذاتية القيادة بالكامل في غضون أربع سنوات - إذا كان بإمكان الشركة وضع نظام القيادة الذاتية خلال هذا الإطار الزمني.

وقال دان إيفز، المحلل في شركة الاستثمار الأميركية «ويدبوش سيكيوريتيز»: «ما زلنا نعتقد أنها مسألة وقت فقط كي تدخل شركة آبل في سباق السيارات الكهربائية».
وأضاف إيفز أن شركة «آبل» سيكون من الأفضل لها أن تتعاون مع منافس مثل «تسلا»، بالنظر إلى التحديات التي ينطوي عليها الأمر.
وذكرت «بلومبرغ» أن «آبل» قد ناقشت الشراكات مع بعض الشركات المصنعة بالفعل.
وأشار تقرير «بلومبرغ» إلى إن بعض الأشخاص العاملين في المشروع كانوا متشككين بشأن الجدول الزمني حتى مع التقدم الأخير - مثل نظام القيادة الذاتية الأساسي للسيارة، والرقائق المطلوبة وأجهزة الاستشعار المتقدمة.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».