صالح وباشاغا ومعيتيق يدخلون السباق الرئاسي

ليبيا ترسل وفداً إلى بلجيكا «لوقف الاعتداء» على أرصدتها المجمدة

عقيلة صالح (أ.ب)
عقيلة صالح (أ.ب)
TT

صالح وباشاغا ومعيتيق يدخلون السباق الرئاسي

عقيلة صالح (أ.ب)
عقيلة صالح (أ.ب)

اتسعت دائرة المتنافسين المحتملين للانتخابات الرئاسية الليبية، بعد أن ضمت قائمة المرشحين عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وفتحي باشاغا وزير الداخلية السابق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، بالإضافة إلى وزراء سابقين ورجال أعمال.
وتقدم صالح، مساء أول من أمس، بملف ترشحه للانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مستعرضاً بعض تفاصيل برنامجه الانتخابي، وقال إنه سيعمل «على طي صفحة الصراع، والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية… وإعادة الشرعية للبلاد، وإنهاء الانقسام».
كما قدم باشاغا أوراقه أمس لخوض انتخابات الرئاسة، وقال في كلمة تلفزيونية لمؤيديه: «نستطيع معا أن نخرج بوطننا من نفق الانقسام إلى مستقبل مشرق، تكون فيه دولتنا مهابة في الداخل والخارج».
في غضون ذلك، كلف عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، أمس وفداً من الاختصاصيين بزيارة بلجيكا، بهدف وقف ما سماه «الطمع في الأرصدة الليبية المجمدة لديها، والاستيلاء عليها». وقال بلهجة حازمة: «لن نسمح لأي دولة بالاعتداء على أموال الليبيين تحت أي ذريعة».
وجاء هذا التحرك الرسمي، بعد اتهام الدبيبة بشكل علني بلجيكا بـ«محاولة الاستيلاء على أموال الليبيين المودعة في أحد بنوكها».
وقال خلال جلسة لمجلس الوزراء، مساء أول من أمس: «لدينا مشكلة مع بلجيكا، لأنها تطمع في أموال الليبيين الموجودة لديها».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.