«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

الطرفان الأوروبي والأميركي قلقان من البرنامج الصاروخي والمسيّرات

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية
TT

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

أكد مسؤولون غربيون وخليجيون وعرب في الرياض أمس، عزمهم على التصدي لبواعث القلق في المنطقة على المستوى الأمني الواسع، بما في ذلك الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وحضر الاجتماع التنسيقي المبعوث الأميركي الخاص بإيران، والمديرون السياسيون لوزارات الخارجية في فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظراؤهم في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، غداة أول اجتماع لمجموعة العمل الخليجية - الأميركية في الرياض.
وناقش المشاركون، الوضعين الأمني والسياسي في المنطقة، إضافة إلى مشاورات بشأن الاجتماع المقبل للجولة السابعة من مفاوضات فيينا بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وشدد بيان مشترك عقب الاجتماع على «أهمية التوصل إلى اتفاق متفاوض عليه يتم وضعه سريعاً موضع التنفيذ»، مضيفاً أن «الأطراف الغربية الأربعة أشادت بالجهود التي يبذلها شركاؤنا الإقليميون لخفض التصعيد في المنطقة والدفع باتجاه الحوار».
وأضاف البيان أن المجتمعين «تناولوا الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة بما في ذلك نقل واستخدام الصواريخ الباليستية والمسيّرات (درون) في هجمات استهدفت شركاءنا الإقليميين، كما أعادوا التأكيد على قلقهم من هذه الأنشطة التي تنسف الاستقرار وإدانتهم لها».
بالمقابل، أشار البيان إلى أن «الحوار الإقليمي المعزز والعودة إلى التزام الاتفاق النووي سيعودان بالفائدة على مجمل منطقة الشرق الأوسط وسيجعلان من الممكن تعزيز الشراكات الإقليمية والمبادلات الاقتصادية» التي ستفيد الجميع بمن فيها إيران.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله