«التمييز» تفشل في اتخاذ قرار حول «كف يد» محقق «مرفأ بيروت»

TT

«التمييز» تفشل في اتخاذ قرار حول «كف يد» محقق «مرفأ بيروت»

عقدت الهيئة العامة لمحكمة التمييز جلسة، يوم أمس، للنظر في دعاوى مخاصمة الدولة ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في قضية انفجار المرفأ، لكنها انتهت من دون إصدار قرار، في وقت رفض فيه «نادي قضاة لبنان» ما يتم التداول به في الأيام الأخيرة بأن إقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود أحد شروط حل أزمة الحكومة المعطلة جلساتها منذ أكثر من شهر.
ونفت مصادر مطلعة على اجتماع هيئة محكمة التمييز وجود خلافات بين القضاة أدت إلى عدم اتخاذ قرار في الدعاوى المقدمة، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة لم تنتهِ من دراسة الملفات المطروحة التي تحتاج إلى مزيد من البحث، لأن القضاة الأعضاء في الهيئة هم رؤساء محاكم، وكانوا مرتبطين بمواعيد أخرى، ورجحت أن تعقد الجلسة التالية يوم الثلاثاء المقبل.
إلى ذلك، استنكر «نادي قضاة لبنان» ما يتم ترديده من أن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود هو أحد شروط «الثنائي الشيعي» لحل الأزمة الحكومية، مشدداً على أن عبود «هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات»، متوجهاً إلى السلطة السياسية بالقول: «آن الأوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت. حلوا أزماتكم بعيداً عن السلطة القضائية، واحترموا مبدأ الفصل بين السلطات. كفى تهديماً وتخريباً فيما تبقى من معاقل الدولة».
ويأتي تحذير النادي بعد معلومات صحافية أشارت إلى أنه لم يعد شرط «الثنائي الشيعي» («حزب الله» و«حركة أمل») لاستئناف جلسات الحكومة هو كف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، بل تعداه إلى المطالبة بإقالة عبود على خلفية اتهامه بالتأخير في عقد جلسات الهيئة العامة لمحكمة التمييز التي يرأسها هو (عبود)، والتي يُفترض أن تبت بطلب كف يد البيطار أو ما عُرِفت بدعوى مخاصمة الدولة المقدمة من رئيس الحكومة السابق حسان دياب، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.