براند سعودي يحول شخصياته الكرتونية إلى واقعية بتقنية 6D

تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
TT

براند سعودي يحول شخصياته الكرتونية إلى واقعية بتقنية 6D

تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)

أضحى بإمكان زوار بوليفارد رياض سيتي الالتقاء بنجوم واحدة من أشهر أعمال الكرتون في السعودية والعالم العربي، وبعد أن تابعوا إصدارتهم المختلفة في منصات متعددة، وتعلقوا بشخصيات السلسلة الكرتونية، أصبح بإمكانهم الآن خوض تجربة مختلفة، تقام لأول مرة في السعودية.
وقالت فاطمة الدوسري، المشرفة على فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي، إن جمهور ومتتبعي شخصيات مسامير المشهورة، بإمكانهم الاستمتاع بمتحف الشخصيات ضمن تجربة كاملة، يقدمها بيت مسامير، بالإضافة إلى عرض قصير، يعرض للمرة الأولى وبتقنية الـ6D للزوار، والتفاعل مع المغامرة النوعية والمختلفة، والاستمتاع بتفاصيلها، التي يتعرض خلالها المشارك لمجموعة من المؤثرات البصرية والحسية مثل رذاذ الماء والرياح.
وأضافت: «بنهاية التجربة، بإمكان الزائر أن يحتفظ بتذكار شخصي من متجر المنتجات التي تحمل هوية مسامير».
وتضم منطقة استديو، إحدى المناطق الفرعية التسع لبوليفارد رياض سيتي، مجموعة متنوعة من الفعاليات والتجارب المختلفة، ومن أبرزها «متاهة الكريستال» التي تقام لأول مرة خارج بريطانيا، وقد صممت الأركان في «استوديو» من وحي كل تجربة، وتعزف في الأرجاء مقطوعات من موسيقى أشهر المغامرات التي عرفها الجمهور في تاريخ إنتاج الكارتون العالمي.
وتنطلق قريباً ضمن الموقع، تجربة رامز، برنامج المقالب التلفزيوني الذي صوّر أحدث نسخه في مدينة الرياض بعد استقطابه من هيئة الترفيه السعودية، وعدد من المنافسات الحركية تشمل إصابة الأهداف ورمي الأقواس بالإضافة إلى بيت الرعب، وعدد آخر من الفعاليات التي تجمع بين المؤثرات البصرية والحسية.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».