السعودية والبحرين تفعّلان الربط الإلكتروني للجواز الصحي

لتسهيل حركة المسافرين بين البلدين

جسر الملك فهد الرابط بين البلدين (الشرق الأوسط)
جسر الملك فهد الرابط بين البلدين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والبحرين تفعّلان الربط الإلكتروني للجواز الصحي

جسر الملك فهد الرابط بين البلدين (الشرق الأوسط)
جسر الملك فهد الرابط بين البلدين (الشرق الأوسط)

وقعت السعودية والبحرين مذكرة تفاهم بشأن تفعيل الجواز الصحي وتحقيق التكامل التقني بين تطبيقي «توكلنا» السعودي و«مجتمع واعي» البحريني، وذلك في خطوة تأتي لتسهيل حركة المسافرين من المواطنين والمقيمين بين البلدين عبر جسر الملك فهد، والتحقق من مطابقتهم للإجراءات والاشتراطات الصحية المعمول بها في إطار جهود البلدين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد - 19).
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور عبد الله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» ومحمد القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين، بحضور الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة السفير البحريني لدى السعودية.
ويهدف التعاون بين السعودية والبحرين إلى ضمان تطبيق الإجراءات الوقائية والرقابية التي اتخذها البلدان في إطار مكافحة فيروس كورونا؛ لتسهيل حركة التنقل عبر جسر الملك فهد، والاستفادة من التكامل التقني بين تطبيقي «توكلنا» في السعودية و«مجتمع واعي» في البحرين، من خلال ربط بيانات الجواز الصحي مع أنظمة الجوازات في البلدين لتحديد قابلية دخول المسافر بناءً على الاشتراطات الصحية الخاصة بفيروس كورونا.
وستسهم عملية الربط في سرعة إتمام إجراءات السفر وتوفير الوقت والجهد للمسافرين، وتمكين الكوادر العاملة في جسر الملك فهد من التأكد الفوري من جميع البيانات الشخصية والصحية للمسافرين بالإضافة إلى تعزيز مستوى الحماية والسرية لكافة البيانات.
وقال الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بأن السعودية تعد من أوائل الدول التي قامت بتدشين منصة حكومية إلكترونية «توكلنا» لدعم جهود الجهات الحكومية في الحد من انتشار فيروس كورونا، ليتبع ذلك إضافة العديد من الخدمات الحكومية لتسريع عملية الوصول إليها من مكان واحد بكل يسر وسهولة، ومن أبرزها خدمة الجواز الصحي الذي أسهم في تسريع إجراءات السفر عبر عرض نتيجة فحص (بي سي أر)، وعرض بيانات جرعات لقاح كورونا، وعرض بيانات بوليصة تأمين السفر لمخاطر فيروس كورونا، وربط الجواز الصحي بأنظمة الحدود، والتحقق من إصدار بطاقة صعود الطائرة.
من جانبه، أكد محمد القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين أن توقيع مذكرة التفاهم للربط الإلكتروني بين التطبيقين يعكس أهمية كبيرة لما له من أثر في تسهيل عملية تنقل المسافرين بين البلدين وفقاً للمعايير والاشتراطات الصحية.
وأشار إلى أهمية تبني مختلف الوسائل والأنظمة الحديثة لتعزيز الربط والتكامل بين البلدين خاصةً على صعيد إتاحة البيانات، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتسهيل إجراءات التنقل بين البلدين بالربط الإلكتروني.
وأكد في الوقت نفسه أن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أطلقت تطبيق (مجتمع واعي) في 31 مارس (آذار) 2020، وعملت على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التطبيق ليعمل بكل كفاءة، حتى أصبح اليوم منظومة إلكترونية حكومية متكاملة تتيح باقة متنوعة من الخدمات الإلكترونية ذات الصلة بالجائحة.
وزاد «تتضمن تلك الخدمات التسجيل لأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا والتسجيل لأخذ الجرعات المنشطة وتقديم طلبات إصدار شهادات الفحص المسبق وعرض نتيجة الفحص، وحجز موعد لإجراء الفحص، إلى جانب توفير قائمة من الخدمات للمسافرين، مثل: إقرارات الوصول والمغادرة ودفع الفحص للقادمين إلى مملكة البحرين وغيرها الكثير من المميزات».
وأوضح أن تطبيق «مجتمع واعي» وما تضمنه من معلومات وخدمات إلكترونية متنوعة جميعها أسهمت في تحقيق السياسات الرقمية التي اعتمدتها البحرين خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي ضمت سياسة المشاركة الإلكترونية والسياسات الرقمية وسياسة البيانات المفتوحة، والتي تهدف إلى تعزيز توفير المعلومات والخدمات الإلكترونية وتسهيل تبادلها واستخدامها من قبل مختلف القطاعات؛ لتشجيعها على الإبداع وتطوير الأعمال وفق أفضل المعايير والمؤشرات العالمية.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.