قيادات موالية لصالح في طريقها للانشقاق.. والحوثيون أمام الفصل السابع

واشنطن تعجل بدعم «عاصفة الحزم» عسكريا واستخباراتيا > قبائل مأرب تتأهب لصد اجتياح حوثي مرتقب

رتل من الدبابات السعودية في الخوبة عند الحدود مع اليمن أمس (تصوير: خالد الخميس)
رتل من الدبابات السعودية في الخوبة عند الحدود مع اليمن أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

قيادات موالية لصالح في طريقها للانشقاق.. والحوثيون أمام الفصل السابع

رتل من الدبابات السعودية في الخوبة عند الحدود مع اليمن أمس (تصوير: خالد الخميس)
رتل من الدبابات السعودية في الخوبة عند الحدود مع اليمن أمس (تصوير: خالد الخميس)

كشف الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني، لـ«الشرق الأوسط» عن اتصالات تقودها بعض القيادات العسكرية والحزبية الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح للانضمام للحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد ياسين أن تلك القيادات، التي تتحفظ «الشرق الأوسط» عن نشر أسمائها، ترغب في الانشقاق والانسحاب من التحالف مع الرئيس السابق وتبحث عن فرص للخروج من اليمن.
جاء ذلك بينما اتخذت عمليات عاصفة الحزم منحى جديدا، أمس، مع تأكيد الولايات المتحدة عزمها مد قوات التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، لإعادة الشرعية في اليمن ودعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلن أنتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية الأميركي، من الرياض، أمس، أن واشنطن تعجل بإمدادات الأسلحة للتحالف لضرب الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وجاءت هذه التطورات عشية اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لوضع الحوثيين تحت الفصل السابع، قدمته الدول الخليجية لإنهاء سيطرتهم على اليمن. واستبعد دبلوماسي سعودي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن صياغته النهائية تضمنت جانبا كبيرا من المقترحات الروسية.
إلى ذلك، واصلت مقاتلات التحالف ضرب أهداف الحوثيين في العاصمة صنعاء، بينما حشدت القبائل في محافظة مأرب آلاف المسلحين لصد هجوم حوثي مرتقب للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.