«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

ممر آمن في «اليرموك» وخروج أكثر من 2500 لاجئ

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
TT

«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)

أكدت مصادر في المعارضة السورية أنها لاحظت غيابا لافتا لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تدعم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن جبهات المعارك، مما انعكس إيجابا على وضع المعارضة التي بدأت مؤخرا في استعادة زمام المبادرة وفتح جبهات جديدة.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن قواتها استعادت القدرة على الهجوم والمباغتة في أكثر من موقع شمال البلاد وجنوبها، وفتحت 8 جبهات متزامنة فوق مساحات واسعة في سوريا، في وقت تراجعت فيه القوات الحكومية إلى موقع المدافع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإيرانية التي تصدرت الهجمات في بعض المناطق خلال الأشهر الماضية، تكاد تغيب الأنباء عن إطلاقها هجمات في الفترة الحالية، منذ انشغال طهران بالمباحثات حول ملفها النووي.
إلى ذلك، أكد قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية فتح ممر آمن سهّل خروج أكثر من 2500 لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك، جنوب دمشق، الذي يشهد معارك دامية بين تنظيم داعش وفصائل فلسطينية وسورية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع