«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

ممر آمن في «اليرموك» وخروج أكثر من 2500 لاجئ

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
TT

«غياب لافت» للحرس الثوري الإيراني عن المعارك في سوريا

داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)
داخل مخيم اليرموك الأحد الماضي.. ورجل يتفقد مبنى دمره القتال والبراميل المتفجرة (أ.ف.ب)

أكدت مصادر في المعارضة السورية أنها لاحظت غيابا لافتا لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تدعم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عن جبهات المعارك، مما انعكس إيجابا على وضع المعارضة التي بدأت مؤخرا في استعادة زمام المبادرة وفتح جبهات جديدة.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن قواتها استعادت القدرة على الهجوم والمباغتة في أكثر من موقع شمال البلاد وجنوبها، وفتحت 8 جبهات متزامنة فوق مساحات واسعة في سوريا، في وقت تراجعت فيه القوات الحكومية إلى موقع المدافع.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإيرانية التي تصدرت الهجمات في بعض المناطق خلال الأشهر الماضية، تكاد تغيب الأنباء عن إطلاقها هجمات في الفترة الحالية، منذ انشغال طهران بالمباحثات حول ملفها النووي.
إلى ذلك، أكد قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية فتح ممر آمن سهّل خروج أكثر من 2500 لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك، جنوب دمشق، الذي يشهد معارك دامية بين تنظيم داعش وفصائل فلسطينية وسورية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.