«التدريع للصناعة» و«Teledyne FLIR» توقعان مذكرة تفاهم لبناء تعاون استراتيجي في القطاعين العسكري والأمني

«التدريع للصناعة» و«Teledyne FLIR» توقعان مذكرة تفاهم لبناء تعاون استراتيجي في القطاعين العسكري والأمني
TT

«التدريع للصناعة» و«Teledyne FLIR» توقعان مذكرة تفاهم لبناء تعاون استراتيجي في القطاعين العسكري والأمني

«التدريع للصناعة» و«Teledyne FLIR» توقعان مذكرة تفاهم لبناء تعاون استراتيجي في القطاعين العسكري والأمني

وقعت «شركة التدريع للصناعة»؛ إحدى كبرى الشركات المصنّعة للمدرعات في السعودية، مذكرة تفاهم مع «Teledyne FLIR»؛ الشركة العالمية الرائدة في حلول الاستشعار الذكي للتطبيقات الدفاعية والصناعية.
وستعمل الاتفاقية على بناء تعاون استراتيجي بين الشركتين لاستكشاف التطوير والابتكار؛ بما يتماشى مع استراتيجية الشركة للأعوام الخمسة المقبلة، والتي تهدف إلى تنويع مجموعة عملائها في القطاعين العام والخاص ومضاعفة حجم الشركة بحلول عام 2025، «إضافة إلى تعزيز مكانتها بوصفها شركة سعودية رائدة في صناعة المركبات المجهّزة للأغراض العسكرية والأمنية، ومورّداً موثوقاً به لمنتجات الزجاج المصفّح، والآلات المخصصة لها، والتي أثبتتها الشركة من خلال الخبرات والتجارب غير المسبوقة على مدار العشرين عاماً الماضية».
وجاء توقيع مذكرة التفاهم بحضور الرئيس التنفيذي لـ«شركة التدريع للصناعة» أيوب صبري، وأولي أغيري نائب رئيس «مبادرات الأعمال الاستراتيجية» في شركة «Teledyne FLIR»، بحضور كبار التنفيذيين من كلا الطرفين وعدد من الشخصيات.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة التدريع للصناعة»: «تعد مذكرة التفاهم مع شركة (Teledyne FLIR) خطوة كبيرة إلى الأمام وتتوافق مع الهدف الاستراتيجي لـ(الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية)، ضمن مستهدفات (رؤية 2030) لتوطين الصناعات العسكرية بأكثر من 50 في المائة وزيادة القدرة التنافسية في القطاع. كما ستضيف هذه الاتفاقية قيمة إلى الصناعة العسكرية السعودية من خلال تعزيز القدرات الصناعية والدفاعية المحلية، وتسهيل نقل المعرفة التقنية إلى المملكة.
حيث تلتزم (شركة التدريع للصناعة) بالمساهمة في التنمية الاقتصادية السعودية وتنويعها من خلال دعم المحتوى المحلي وتطوير مجموعة المهارات للقوى العاملة». وأضاف: «لدينا بالفعل 40 في المائة من القوى العاملة السعودية، ولدينا قدرات داخلية راسخة. ومع توقيع مذكرة التفاهم مع شركة (Teledyne FLIR)، سيستفيد كلا الطرفين من الخبرات والموارد المتوافرة، كما ستعزز هذه الاتفاقية من مكانتنا شركةً رائدةً في سوق صناعة المركبات المدرعة».


مقالات ذات صلة

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة، تهدف إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".