«الشرق للأخبار» تحتفل بمرور عام على انطلاقها

جمانا الراشد: نجَحَت في تأسيس مرحلة جديدة مميزة في المشهد الإعلامي العربي

جمانا الراشد خلال مشاركتها في حفل قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد خلال مشاركتها في حفل قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق للأخبار» تحتفل بمرور عام على انطلاقها

جمانا الراشد خلال مشاركتها في حفل قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد خلال مشاركتها في حفل قناة الشرق للأخبار (الشرق الأوسط)

احتفلت قناة «الشرق للأخبار» هذا الأسبوع بمرور عام على انطلاقتها تحت شعار «أينما نكون... تكون الفرص»، مستعيدة 365 يوماً من الإنجازات منذ انطلاقتها الأولى في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، لتتصدر اليوم المشهد الإعلامي المتخصص في زمن قياسي، بصفتها خدمة إخبارية متعددة المنصات تعمل على مدار الساعة، وتعتمد أحدث التقنيات المتطورة، وتُعنى بالأخبار وشرح أبعادها في سياق اقتصادي، متيحة بذلك ثروة من الفرص أمام مجتمع الأعمال وجيل الشباب العربي حول العالم.
ونجحت «الشرق للأخبار» بإظهار التزامها الصحافي بالتغطية المتوازنة العادلة منذ اليوم الأول، ووضعت سياق الأخبار في محيطها الجغرافي وبُعدها التاريخي وعمقها السياسي وأثرها الاقتصادي. وتجلى ذلك في تقديم الأخبار عبر ربط الأحداث المختلفة، وكشف الأبعاد الاقتصادية وراء عناوين الأخبار، لتمكن الجمهور من معرفة سياقها وتأثيرها في حياتهم اليومية، متيحة بذلك فرصاً حقيقية للباحثين عنها.
وقالت جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «نحن فخورون جداً بالإنجاز الكبير الذي حققته الشرق للأخبار واقتصاد الشرق مع بلومبرغ في عامها الأول، إذ ساهمت في إحداث تغييرات جذرية ضمن المشهد الإعلامي العربي، من خلال بث أخبار اقتصادية غنية بالمضمون والمحتوى، والتفرد بطريقة صياغة وعرض الأنباء، إضافة إلى تقديمها للتحليلات الإخبارية الدقيقة المعمقة».
وأضافت الراشد «لا تخاطب الشرق للأخبار اهتمامات واحتياجات قادة السياسة والاقتصاد وحسب، بل تلبي تطلعات مختلف الفئات المهتمة بآخر الأخبار والمستجدات العالمية التي تؤثر على منطقتنا. ويجسد النجاح الذي حققته الشرق للأخبار على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى البث التقليدي، استراتيجية التحول الرقمي التي وضعتها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، كما يؤكد على ريادتنا في القطاع، فيما يخص اعتماد تقنيات ومنصات جديدة -بما في ذلك الذكاء الاصطناعي- لتوفير محتوى قيم ثري في الوقت المناسب لجمهورنا».
وتابعت الراشد: «يعكس تعاون اقتصاد الشرق مع بلومبرغ التزام المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) بعقد الشراكات العالمية مع أبرز الأسماء المرموقة في مجال الإعلام، وذلك في ظل سعيها المستمر لعقد الشراكات الاستراتيجية التي تعزز من مكانة المجموعة على الصعيد الإقليمي والعالمي».
ومن جانبه، قال نبيل الخطيب، مدير عام الشرق للأخبار: «عملنا منذ اليوم الأول على إيجاد فرص لجمهورنا، ونحتفل اليوم بالفرص التي ساهمنا في توفيرها، وذلك عبر تقديم محتوى موثوق دقيق غني، من حيث الطرح والتوقيت». وأضاف: «عملنا على مدار عام كامل على تغطية كل أحداث المنطقة، واستقبلنا الآلاف من الشخصيات البارزة، وساهم ضيوفنا الذين ظهروا على شاشاتنا ومنصاتنا الرقمية في زيادة نسبة مشاهدة قناتنا التلفزيونية، ووسعوا بصمة الشرق الاجتماعية والرقمية، وأطلقنا كثيراً من البرامج التي حظيت باستحسان كبير لدى جمهورنا».
وسخرت الشرق للأخبار اتفاقيتها الحصرية مع «بلومبرغ ميديا» لتقديم خدمة رئيسية، هي «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» التي قدمت من خلالها في العام الأول 48 فعالية متخصصة في مجال الأعمال، ونشرت أكثر من 9 آلاف مادة صحافية على موقعها (الشرق بزنس) «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، كما استضافت أكثر من 3500 خبير، ونشرت أكثر من 3500 مادة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعية.
أما فيما يتعلق بـمنصات الشرق للأخبار، فقد نشرت أكثر من 47 ألف مادة على موقعها الإلكتروني، وأجرت أكثر من 8300 لقاء مع مسؤولين وخبراء، وغطت أكثر من 48 فعالية، ونشرت أكثر من 50 ألف مادة على منصات التواصل الاجتماعي.
وصنفت الشرق للأخبار من بين أفضل 5 قنوات إخبارية في المنطقة من حيث الانتشار والتقييم، وفازت الشرق للأخبار بجائزة عن فئة «مشروع العام الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط» ضمن جوائز «برودكاست برو» لعام 2020، في دبي بدولة الإمارات، كما تم ترشيحها عن فئة الريادة ضمن جوائز «برودكاست برو».
وفازت شركة «كليك سبرينغ» التي صممت المكاتب والاستديوهات الداخلية لقناة الشرق للأخبار في دبي بثلاث جوائز من جوائز إنتاج البث لعام 2021. وحصدت الشرق للأخبار جائزة «المشروع الدولي للعام» وجائزة «تصنيع التصميم» من ضمن تلك الجوائز.
يُذكر أن الشرق للأخبار، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، انطلقت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تحت شعار «نضع النقاط»، لتقدم منصة جديدة للأخبار الاقتصادية والسياسية، وتوفر تغطية على مدار الساعة لأخبار العالم العربي والعالم.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.