«ذا غروفز»... مضيئة بالنور والموسيقى في «موسم الرياض»

حديقة تتلألأ بالجمال في حي السفارات

تضمّ {ذا غروفز} مطاعم تقدم وجبات فاخرة من المطابخ اليابانية والإيطالية والإسبانية
تضمّ {ذا غروفز} مطاعم تقدم وجبات فاخرة من المطابخ اليابانية والإيطالية والإسبانية
TT

«ذا غروفز»... مضيئة بالنور والموسيقى في «موسم الرياض»

تضمّ {ذا غروفز} مطاعم تقدم وجبات فاخرة من المطابخ اليابانية والإيطالية والإسبانية
تضمّ {ذا غروفز} مطاعم تقدم وجبات فاخرة من المطابخ اليابانية والإيطالية والإسبانية

فتحت منطقة «ذا غروفز» أبوابها للزوار في حي السفارات بالرياض، وهي واحدة من مناطق موسم الرياض الـ14، وتوفر تجربة متكاملة من التسوق والاستمتاع بالمقاهي والفعاليات الترفيهية والفنية، تستمر حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
وتستضيف حديقة الخزامى فعالية «ذا غروفز»، وهي واحدة من أجمل حدائق مدينة الرياض، وقد أعيد تصميمها بمناسبة الفعالية، وأضيف إلى نوافير الماء التي تتخللها والمساحات الخضراء، بعد جديد يناسب الجلوس في أرجائها والاستمتاع بأجوائها، في كنف ليالي الشتاء الباردة، وأضافت المطاعم والمقاهي والمتاجر الصغيرة وأكواخ القهوة تجربة متكاملة لقضاء ليلة لا تنسى من ليالي موسم الرياض 2021.
تحولت أشجار الحديقة المفتوحة إلى عرائس من نور، وتدلت من أغصانها وفروعها الممتدة، مصابيح الثريا المتلألئة، وتتوزع أعمدة النور المعروشة بالورد وأوراق الشجر، وقد حُولت مسارات المكان وممراته إلى فضاء مُشعّ بالفرح والمتعة. وبإمكان الزائر أن يجلس بهدوء في زوايا المكان، وعلى مقاعد في الهواء الطلق، ليستمتع بأنواع من القهوة المختصة التي تقدمها علامات تجارية مختلفة، يعمل فيها شباب سعودي ماهر في تقديم الخدمة.
في منتصف باحة الحديقة، تعزف فرقة موسيقية ألواناً وقطعاً مختلفة من المعزوفات، تلبي أذواق المتجولين في أروقة المكان، أو المتمتعين بمزيج من الأطعمة التي تقدمها المطاعم، اجتمعت فيها أساليب المطبخ الياباني وأسرار المطبخ الإيطالي، كما تقدم وجبات فاخرة من المطبخ الإسباني.
واحد من ممرات المكان، تحول إلى مرسم مفتوح للمواهب الفنية، بالإضافة إلى ركن خاص ببيع اللوحات والجداريات، وممر من المتاجر الصغيرة لعلامات تجارية سعودية مهتمة بالموضة.
تجربة متكاملة للاسترخاء، فبالإضافة إلى الأجواء الطبيعية التي توفرها وخيارات الترفيه المتعددة، أعطت اهتماماً خاصاً بالأناقة والموضة عبر فعالية «Passion&:Fashion» التي تشكل مساحة إبداعية لجمع الفن بالموضة، من خلال عرض أزياء فريد يشمل عدداً من الفعاليات الموجهة لمحبي الموضة والأزياء، فضلاً عن فعالية Milk & Butter nail» spa» التي تقدم أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستجمام.


مقالات ذات صلة

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

يوميات الشرق ولي العهد مستقبلاً ستارمر في الرياض مساء الاثنين (واس)

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

هيئة التراث التاريخية في إنجلترا تضع اللمسات الأخيرة على شراكة جديدة مع هيئة التراث السعودي

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن «مبادرة الزواج الجماعي» التي تم الإعلان عنها تمثل حافزاً لمراحل إضافية خلال الفترة المقبلة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص ‎⁨فيلم «زيرو» للمخرج جان لوك إيربول يُعرض في الدورة الجديدة (إدارة المهرجان)⁩

خاص عسيري لـ«الشرق الأوسط»: «البحر الأحمر» هو السفير الأول للسينما المحلية والإقليمية

يترقب عشاق الفن السابع انطلاق الدورة الربعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، التي تستضيفها مدينة جدة.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق جانب من الفعاليات التي شهدتها «أيام مصر» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» بفعاليات «أيام مصر»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.