تدريبات إسرائيلية تحاكي التضاريس الإيرانية

رئيسي يبلغ بوتين «جدية» طهران في مفاوضات فيينا

صورة وزعتها الحكومة الإسرائيلية من رئيس الوزراء نفتالي بنيت ووزير الدفاع بيني غانتس خلال تفقد مناورات تحاكي التضاريس الجبلية الإيرانية أمس
صورة وزعتها الحكومة الإسرائيلية من رئيس الوزراء نفتالي بنيت ووزير الدفاع بيني غانتس خلال تفقد مناورات تحاكي التضاريس الجبلية الإيرانية أمس
TT

تدريبات إسرائيلية تحاكي التضاريس الإيرانية

صورة وزعتها الحكومة الإسرائيلية من رئيس الوزراء نفتالي بنيت ووزير الدفاع بيني غانتس خلال تفقد مناورات تحاكي التضاريس الجبلية الإيرانية أمس
صورة وزعتها الحكومة الإسرائيلية من رئيس الوزراء نفتالي بنيت ووزير الدفاع بيني غانتس خلال تفقد مناورات تحاكي التضاريس الجبلية الإيرانية أمس

أشرف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، على تدريبات حربية تحاكي «عملية إنزال في التضاريس الجبلية الإيرانية، وذلك غداة مباحثات أجراها المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي مع مسؤولين إسرائيليين حول المحادثات النووية المقررة في فيينا نهاية الشهر الحالي».
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بأن نحو 3000 مقاتل تابع لوحدة «جاعش» في القوات البرية وألوية غولاني، والمدرعات، والمدفعية، وألوية الاحتياط، إلى جانب هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، قاموا بمناورة في تضاريس جبلية وخوض القتال في المناطق المأهولة.
وقال بنيت على هامش المناورات: «بغض النظر عما سيحدث بين إيران والدول العظمى، نحن بالتأكيد قلقون من حقيقة عدم إبداء ما يكفي من الصلابة إزاء الانتهاكات الإيرانية، وستدافع إسرائيل عن نفسها بقواها الذاتية».
وجاءت التدريبات غداة لقاءات جمعت المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، ووزير الدفاع غانتس، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد».
وحسب مصادر مقربة من لبيد فإن الأخير أبلغ مالي بأن «إيران لا تعتزم العودة فعلياً إلى صفقة الاتفاق النووي». وقال القادة الإسرائيليون إنهم ينظرون للخيار العسكري كـ«خيار جدي أساسي».
وتستعد أطراف الاتفاق النووي للعودة إلى طاولة المحادثات في فيينا، نهاية الشهر الحالي، بعد خمسة أشهر من توقف المباحثات.
وأبلغ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أمس بأن طهران «جادة» في العودة إلى المحادثات النووية من أجل رفع جميع العقوبات. وفي المقابل أعرب بوتين عن أمله في أن تعقد المحادثات بطريقة «بناءة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.