مسؤولة أميركية تبحث مع البرهان وحمدوك حل الأزمة

الشارع السوداني يعد لمواكب واعتصامات اليوم

البرهان خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي فيي في الخرطوم أمس (سونا)
البرهان خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي فيي في الخرطوم أمس (سونا)
TT

مسؤولة أميركية تبحث مع البرهان وحمدوك حل الأزمة

البرهان خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي فيي في الخرطوم أمس (سونا)
البرهان خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي فيي في الخرطوم أمس (سونا)

كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها الدبلوماسية في السودان، أمس، في محاولة لإعادة العملية الانتقالية بقيادة مدنية إلى مسارها.
وعقدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي فيي، اجتماعات في الخرطوم مع كلٍّ من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، وكذلك قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونقلت عنه أن عملية إطلاق المحتجزين منذ استيلاء العسكريين على الحكم، بدأت فعلاً.
في هذه الأثناء، نقلت قيادات بارزة في «قوى الحرية التغيير»، عن المسؤولة الأميركية، أن بلادها لن تعترف بأي حكومة يتم تشكيلها ولا يقودها رئيس الوزراء الشرعي عبد الله حمدوك.
وعبّرت السيدة مولي في «تغريدة» على «تويتر»، عن «امتنانها لمقابلة حمدوك»، قائلة إنها بحثت معه قضايا استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأكد بيان على موقع السفارة الأميركية في الخرطوم، دعم واشنطن لتطلعات السودانيين في إكمال مؤسسات الحكم الانتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، وأن فيي التقت طيفاً واسعاً من الفاعلين في الحكومة والمجتمع المدني، في مسعى للوصول إلى حل داخلي للأزمة يتضمن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقادة المدنيين وعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لممارسة مهام منصبه، واستعادة الحكومة التي يقودها مدنيون.
في غضون ذلك، تستعد لجان المقاومة التي تقود التصعيد في الشارع ليوم ساخن، اليوم، يتضمن مواكب رافضة لإجراءات الجيش الأخيرة، واعتصامات، بالإضافة إلى ندوات توعية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.