الفريق الزبن يتفقد معبر جابر وجاهزية الجيش على الحدود مع سوريا

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية: لن نسمح باختراق حدود المملكة

الفريق الزبن يتفقد معبر جابر وجاهزية الجيش على الحدود مع سوريا
TT

الفريق الزبن يتفقد معبر جابر وجاهزية الجيش على الحدود مع سوريا

الفريق الزبن يتفقد معبر جابر وجاهزية الجيش على الحدود مع سوريا

زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول مشعل الزبن أمس الاثنين معبر حدود جابر، واطلع على واجهة الحدود الأردنية الشمالية مع سوريا الذي تم إغلاقه منذ عدة أيام، وتفقد الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الأردنية، والإجراءات المتخذة لحماية الأمن ضمن المنطقة لمنع أية محاولات للتسلل والتهريب، أو أية محاولة من شأنها المساس بأمن المملكة ومواطنيها وحرمة أراضيها.
كما اطمأن على سلامة الإجراءات المتخذة من قبل كافة الأجهزة في معبر حدود جابر الأردني. وأبدى الزبن توجيهاته بالتعامل بكل شدة وحزم، مع كل ما من شأنه تعكير صفو وأمن المواطنين الأردنيين، وعدم السماح لأي كان بالاقتراب أو اختراق أي شبر من حدود المملكة بصورة غير شرعية وباستخدام أقصى درجات القوة ومختلف أنواع الأسلحة.
وطالب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول مشعل الزبن من الجيش الأردني، التعامل بشدة وحزم مع كل ما من شأنه تعكير صفو وأمن المواطنين الأردنيين، وعدم السماح لأي كان من الاقتراب أو اختراق أي شبر من حدود المملكة بصورة غير شرعية، وطالب الجيش باستخدام أقصى درجات القوة ومختلف أنواع الأسلحة مع أي تجاوز.
ونقل رئيس هيئة الأركان المشتركة تقدير الملك عبد الله الثاني لمرتبات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، واعتزازه بهم لجهودهم المخلصة والمميزة لحماية حدود الوطن.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.