منع عرض فيلم «إيترنلز» في الأردن

مشهد من فيلم «إيترنلز» (اليوتيوب)
مشهد من فيلم «إيترنلز» (اليوتيوب)
TT

منع عرض فيلم «إيترنلز» في الأردن

مشهد من فيلم «إيترنلز» (اليوتيوب)
مشهد من فيلم «إيترنلز» (اليوتيوب)

قررت هيئة الإعلام في الأردن منع عرض فيلم «إيترنلز»، أحدث إنتاجات مجموعة «ديزني» من سلسلة أفلام الأبطال الخارقين في عالم «مارفل»، إثر رفض القائمين على العمل «حذف» بعض المشاهد.
وقالت الهيئة في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية إنها «قررت منع عرض فيلم (إيترنلز) في جميع دور العرض السينمائي بالمملكة منذ العاشر من الشهر الجاري، لعدم التزام الشركة الصانعة والموزعة للفيلم بالحذف المشروط لإجازته قبل العرض»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت إلى أن «القرار جاء بعد أن رفضت الشركة المصنعة للفيلم حذف بعض المشاهد التي لا تتوافق مع نظام المصنفات المرئية والمسموعة، بالإضافة إلى تغيير التصنيف العمري للفيلم المعروض».
وأكدت الهيئة أن «الفيلم لن يعرض أبداً في أي من دور السينما في المملكة».
ولم تعط الهيئة في بيانها المزيد من التفاصيل حول ماهية هذه المشاهد الممنوعة من العرض، غير أن العمل يثير جدلاً في المنطقة العربية أخيراً بسبب اتهامات بدعمه المثلية الجنسية في بعض مشاهده.
ويأتي قرار الأردن بعد معلومات صحافية في الأيام الماضية عن قرارات مماثلة بمنع الفيلم في بلدان عربية أخرى بينها السعودية والكويت وقطر ومصر.
لكن العمل الذي تصدر إيرادات شبكات التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، يُعرض في بلدان أخرى في الشرق الأوسط بينها الإمارات ولبنان، على ما تظهره جداول مواعيد عرض الأفلام في صالات سينمائية محلية.
ويضم الفيلم الذي يحمل توقيع المخرجة كلويه جاو الحائزة جائزة أوسكار، كوكبة من النجوم بينهم خصوصاً الممثلات أنجيلينا جولي وسلمى حايك وجيما تشان إضافة إلى نجم مسلسل «غايم أوف ثرونز» ريتشارد مادن. وتدور أحداثه حول كتيبة من الأبطال الخارقين العابرين للزمن يُرسلون من قوة خارجية إلى الأرض لحماية البشرية.



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.