في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
TT

في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم (الثلاثاء)، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، زار مدينة سامجيون في شمال غربي البلاد على الحدود مع الصين، حيث يجري تنفيذ مشروع تنمية كبير، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وهذا أول ظهور علني للزعيم الكوري الشمالي منذ أكثر من شهر.
وتعد مدينة سامجيون، الواقعة عند سفح جبل بايكدو، أعلى قمة في شبه الجزيرة الكورية، موطن الزعيم الراحل السابق كيم جونغ إيل.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية بأن كيم أعطى إرشادات لمدينة سامجيون للتعرف على وضع المرحلة الثالثة من المشروع. وأضافت أن مشروع تطوير المدينة سوف ينتهي هذا العام.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت تعتزم الانتهاء من مشروع تنمية مدينة سامجيون بحلول عام 2020، بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم، لكنها لم تتمكن من ذلك في ظل العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وإغلاق الحدود بسبب جائحة «كورونا».
وقال مسؤول كوري جنوبي إنه يبدو أن زيارة كيم للمدينة تهدف للترويج للمنجزات التي أحرزها خلال أول عام من خطة التنمية المقررة على مدار خمسة أعوام، بالإضافة إلى إبراز جهود الزعيم الكوري الشمالي لتحسين حياة المواطنين بالتزامن مع الذكرى الـ10 لقيادته للبلاد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.