«إيترنلز» يحافظ على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

مخرجة الفيلم الصينية  كلوي جاو (أ.ف.ب)
مخرجة الفيلم الصينية كلوي جاو (أ.ف.ب)
TT

«إيترنلز» يحافظ على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

مخرجة الفيلم الصينية  كلوي جاو (أ.ف.ب)
مخرجة الفيلم الصينية كلوي جاو (أ.ف.ب)

بعدما جمع 71 مليون دولار في أيام عرضه الأولى قبل نحو عشرة أيام، سجل فيلم «إيترنلز»، الذي أنتجته «ديزني» أكبر تراجع لعمل من أعمال عالم «مارفل» في الأسبوع الثاني، وفق مجلة «فراييتي».
ورغم حفاظ الفيلم على صدارة شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية، ولكن تراجعت إيراداته إلى 27.5 مليون دولار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويضم فيلم المخرجة كلويه جاو الحائزة جائزة أوسكار، كوكبة من النجوم بينهم، خصوصاً الممثلات أنجيلينا جولي وسلمى حايك وجيما تشان، إضافة إلى نجم مسلسل «غايم أوف ثرونز» ريتشارد مادن. وتدور أحداثه حول كتيبة من الأبطال الخارقين العابرين للزمن يُرسلون من قوة خارجية إلى الأرض لحماية البشرية. وحل في المرتبة الثانية فيلم «باراماونت» الجديد بعنوان «كليفورد ذي بيغ ريد دوغ»، الذي بلغت إيراداته 16.4 مليون دولار في الأسبوع الأول. ويروي الفيلم مغامرات كلب أحمر عملاق وصاحبته الشابة في نيويورك، وهو مقتبس من كتب أطفال للكاتب نورمان بريدويل.
وتبعه في المرتبة الثالثة فيلم «دون» المستوحى من رواية لفرانك هيربرت صدرت سنة 1965. جمع الفيلم 5.5 مليون دولار في أسبوعه الرابع في الصالات (93 مليوناً في المجموع).
وحل رابعاً فيلم جيمس بوند «نو تايم تو داي» مع دانييل كريغ الذي يجسد شخصية العميل السري007 للمرة الأخيرة في مسيرته، حاصدا إيرادات بلغت 4.6 مليون دولار في أسبوعه السادس (150 مليوناً في المجموع).
أما المرتبة الخامسة فاحتلها فيلم الأبطال الخارقين «فينوم: لت ذير بي كارندج» من إنتاج «سوني»، وبطولة توم هاردي وميشال ويليامز. وحقق الفيلم إيرادات بلغت أربعة ملايين دولار.
وفيما يلي الأفلام المتبقية في تصنيف الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية هذا الأسبوع: «رونز غون رونغ» مع 2.2 مليون دولار. - «ذي فرنش ديسباتش» مع 1.8 مليون دولار. - «بلفاست» مع 1.8 مليون دولار. - «سبنسر» مع 1.5 مليون دولار. - «أنتلرز» مع 1.2 مليون دولار.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.