{استشهاد} رجل أمن في مواجهة أمنية في بلدة العوامية نتج عنها ضبط 4 إرهابيين وأسلحة وذخائر

البحرين تدين الحادث وتؤيد الإجراءات التي تتخذها السعودية لحفظ أمنها واستقرارها

جثمان {الشهيد} محمولا على أعناق زملائه رجال الأمن والمواطنين (تصوير: عمران حيدر)
جثمان {الشهيد} محمولا على أعناق زملائه رجال الأمن والمواطنين (تصوير: عمران حيدر)
TT

{استشهاد} رجل أمن في مواجهة أمنية في بلدة العوامية نتج عنها ضبط 4 إرهابيين وأسلحة وذخائر

جثمان {الشهيد} محمولا على أعناق زملائه رجال الأمن والمواطنين (تصوير: عمران حيدر)
جثمان {الشهيد} محمولا على أعناق زملائه رجال الأمن والمواطنين (تصوير: عمران حيدر)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء أول من أمس {استشهاد} أحد رجال الأمن في مواجهة أمنية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرق السعودية، كما أصيب في المواجهة التي تبادل فيها رجال الأمن إطلاق النار مع عناصر إرهابية 3 من رجال الأمن ومواطن ومقيم.
وأسفرت العملية الأمنية عن القبض على 4 مواطنين من المتورطين في استهداف رجال الأمن وضبط كمية من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال.
وأدى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يوم أمس صلاة الميت على العريف ماجد بن تركي القحطاني، في وقت أدانت مملكة البحرين الحادث وأعربت عن تضامنها وتأييدها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لردع الإرهابيين وصد الخارجين على القانون وترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قد صرح بأن قوات الأمن قامت، بعد عصر يوم أول من أمس (الأحد)، بتفتيش عدد من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية ببلدة العوامية، حيث تم فيها ضبط كمية من الأسلحة الآلية والمسدسات والذخيرة وأجهزة اتصال.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إن رجال الأمن أثناء التنقل بين المواقع المستهدفة، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أحد المباني المجاورة مما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل.
وتم القبض على 4 سعوديين من المتورطين في استهداف رجال الأمن بإطلاق النار وهم يؤدون واجبهم، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة العريف ماجد بن تركي القحطاني، الذي {استشهد} بعد نقله إلى المستشفى، كما تعرض 3 من رجال الأمن، ومواطن، ومقيم، لإصابات مختلفة، وحالتهم الصحية مستقرة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
بدورها أدانت مملكة البحرين حادث مقتل رجل الأمن السعودي وإصابة آخرين بجروح إثر تعرضهم لإطلاق نار بعد عملية تفتيش وضبط كمية أسلحة في عدد من الأوكار التي تم استخدامها من قبل عناصر إرهابية في ببلدة العوامية في محافظة القطيف شرق السعودية.
وأكدت مملكة البحرين موقفها الراسخ الداعم لشقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لردع الإرهابيين وصد الخارجين على القانون وترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.
وأعربت مملكة البحرين في بيانها عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، ولأسرة وذوي {الشهيد}، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء الحادث الأليم، كما أكدت على تجدد موقفها الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت مبرراته ودوافعه، وتضامنها مع كل الجهود الرامية إلى تخليص العالم من الإرهاب وتعزيز الأمن والسلام فيه.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.