تجارب «بوليفارد ستوديو» تثري متعة زوار موسم الرياض

إقبال على محاكاة متاهة الكريستال العابرة للأجيال

مدخل قاعة مسامير يحاكي بعضاً من أحداث المسلسل (تصوير: صالح الغنام)
مدخل قاعة مسامير يحاكي بعضاً من أحداث المسلسل (تصوير: صالح الغنام)
TT

تجارب «بوليفارد ستوديو» تثري متعة زوار موسم الرياض

مدخل قاعة مسامير يحاكي بعضاً من أحداث المسلسل (تصوير: صالح الغنام)
مدخل قاعة مسامير يحاكي بعضاً من أحداث المسلسل (تصوير: صالح الغنام)

يخلق موسم الرياض بنسخته الثانية العديد من التجارب الفريدة التي تهدف إلى إمتاع الجمهور بمختلف اهتماماتهم، ليجد الزائر في كل منطقة من المناطق الـ14، كل ما يمكن أن يحقق له ذائقته.
وفي «بوليفارد رياض سيتي»، جوهرة الموسم الترفيهي الأضخم، توجد منطقة «ستوديو»، التي تحتوي على العديد من التجارب الاستثنائية الفريدة من نوعها، الهادفة إلى تنويع الترفيه لمختلف الأطياف والأعمار ودمج الثقافات في مكان واحد.
وتتنوع الاختيارات في المنطقة من لحظة دخول الزائر إلى المنطقة عبر بساطها الأحمر الممتد إلى المسرح الصغير في نهايته، الذي يقدم عروضاً حية للزوار بشكل يومي، أو الدخول إلى المسارح التي تقدم أحدث العروض المسرحية لأكبر الممثلين العرب. كما يتمكن الزائر من العودة إلى العصور الحجرية في عوالم مختلفة مثل «عالم الديناصورات» التي تقوم فكرتها على تمكينه عيش تجربة السفر عبر الزمن برفقة الخبراء، للتعرف على الحياة قبل 67 مليون سنة بين الديناصورات، وهي تجربة تستمر 70 دقيقة، تشبه الذهاب إلى أعظم رحلات السفاري. ويسافر الزوار افتراضياً في مجموعة رحلات على متن آلة الزمن الخاصة بالفعالية التي تتسع لنحو 38 شخصاً، وتبلغ مدة كل رحلة منها نحو 12 دقيقة، في تجربة تحاكي مقابلة الديناصورات الحية والتجول عبر سهول العصر الحجري.
تبدأ رحلة الزوار إلى عالم الديناصورات بمشاهدة العروض في مسرح 360 درجة، ثم تمكينهم من إجراء التجارب العلمية في معمل خاص، والتجول في حديقة الديناصورات والتعرف على مراحل حياتها.
وهناك أيضاً، العودة إلى الماضي عبر تجربة محاكاة اللعبة الشهيرة التي انتشرت في فترة التسعينات وهي «متاهة الكريستال»، التي تنقسم إلى أربع مناطق رئيسية مليئة بالحماس، وتحتوي على 32 تجربة، منها ست تجارب سعودية جديدة تضاف لأول مرة في تاريخ الفعالية التي تعد واحدة من أشهر الألعاب على مستوى العالم للكبار والصغار.
وتحوي الفعالية عدداً من ألعاب الغموض والألغاز والمهارات، إضافة إلى التحديات الحركية والذهنية تستهدف مختلف الشرائح المجتمعية من الكبار والصغار الذين تجاوزت أعمارهم 13 عاماً.
وتتيح متاهة الكريستال للزوار اللعب بطرق مختلفة، منها اللعب الفردي، واللعب الجماعي من خلال فرق تتكون من 4 - 8 أشخاص، وجميعها معزولة عن الفِرق الأخرى، مما يصنع شعوراً استثنائياً بحصرية التجربة وتفردها عن غيرها. أو الولوج إلى عالم الأنيميشن عبر «تجربة مسامير» وهي لعبة ديناميكية تجسد أحداث المسلسل السعودي من خلال تقنيات مختلفة تعرّض المشترك فيها لمجموعة من المؤثرات البصرية والحسية مثل رذاذ الماء والرياح.
وتعرض الفعالية في مدخلها مجسمات لشخصيات المسلسل، حيث يدخل الحضور إلى قاعة العرض عبر مجسم للدكتور – إحدى شخصيات البرنامج، وعند الدخول تظهر قاعة العرض ثلاثية الأبعاد، ويمكن الجلوس على مقعد سيارة تأخذ المغامر نحو رحلة بين عوالم مختلفة ومشوقة.
وتمثل اللعبة أربع منصات ويمكن استخدام الكبسولات ذات الطابع المستقبلي بشكل فردي أو جماعي لتوفير ما يصل إلى 32 مقعداً في التجربة الواحدة، حيث يتمكن الزوار من إنهاء التجربة والمرور بكل مراحلها خلال 20 دقيقة كحد أقصى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.