أميركا واليابان تفتحان ملف رسوم الصلب والألمنيوم

وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو خلال زيارة الأولى إلى طوكيو (إ.ب.أ)
وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو خلال زيارة الأولى إلى طوكيو (إ.ب.أ)
TT

أميركا واليابان تفتحان ملف رسوم الصلب والألمنيوم

وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو خلال زيارة الأولى إلى طوكيو (إ.ب.أ)
وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو خلال زيارة الأولى إلى طوكيو (إ.ب.أ)

أجرى مسؤولون يابانيون وأميركيون محادثات تجارية رفيعة المستوى في طوكيو الاثنين بعد أن أعربت واشنطن عن استعدادها لمناقشة تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على واردات الصلب والألمنيوم.
وفي مستهل جولة في عدة دول آسيوية، التقت وزيرة التجارة جينا ريموندو التي وصلت طوكيو الاثنين برفقة ممثلة التجارة الأميركية كاترين تاي، بوزير التجارة الياباني كويشي هاغيودا، حيث شدد الجانبان على أهمية التعاون بين أول وثالث أكبر اقتصادات العالم.
وقالت ريموندو إن «العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان ذات أهمية قصوى للقيم الاقتصادية المشتركة، ولذلك فإن هذه هي محطتي الأولى في المنطقة». ودعت إلى التعاون في مجموعة من المجالات، بما في ذلك أشباه النواقل وسلاسل التوريد، حيث يعوق نقص المكونات وقضايا الإنتاج الانتعاش الاقتصادي العالمي في زمن الوباء.
ولم تشر ريموندو إلى المباحثات بشأن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، لكن هيرويوكي هاتادا، المسؤول البارز في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أكد أن الطرفين «اتفقا على الدخول في محادثات». وأضاف: «إذا تم رفع الرسوم الجمركية، فسيكون ذلك حلاً مثالياً لليابان».
وكانت اليابان بين دول كثيرة فُرضت عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الصلب و10 في المائة على الألمنيوم من جانب إدارة ترمب في يونيو (حزيران) 2018. في خضم الحرب التجارية. وبرر الرئيس الأميركي السابق خطوته هذه بالحاجة إلى حماية الأمن القومي... لكن في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لإلغاء رسوم على الواردات الأوروبية من الصلب والألمنيوم، وهو نزاع أضر بالعلاقات التجارية بين واشنطن وبروكسل منذ فرضت إدارة ترمب هذه الضرائب.
وفي بيان مشترك، أعلنت ريموندو وهاغيودا الاتفاق على إنشاء شراكة تجارية وصناعية للعمل في مجالات تشمل سلاسل التوريد لأشباه النواقل والجيل الخامس وغيرها من الصناعات الرئيسية. كما تعهدا بمعالجة «التدابير المشوهة للسوق من أجل مواجهة الممارسات التجارية غير المشروعة»، في إشارة إلى الصين التي تتهمها الولايات المتحدة بتهديد صناعات الصلب والألمنيوم الأميركية.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.