رئيس وزراء أرمينيا يتهم قوات أذربيجان بانتهاك الحدود ويقيل وزير الدفاع

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس وزراء أرمينيا يتهم قوات أذربيجان بانتهاك الحدود ويقيل وزير الدفاع

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اتهم قوات أذربيجان اليوم الاثنين بانتهاك الحدود بين البلدين وأقال وزير الدفاع.
ولم يذكر باشينيان متى وقع التوغل، لكنه قال أمام اجتماع لمجلس الأمن الوطني إنه أقال الوزير أرشاك كارابتيان بسبب الواقعة وإن مسؤولين كباراً يناقشون هذا التطور منذ أمس الأحد.
وقد تبادلت أرمينيا وأذربيجان الأحد إطلاق النار على الحدود قرب إقليم ناغوري قرة باغ الذي شهد العام الماضي حرباً بين هذين البلدين الواقعين في القوقاز.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان أمس الأحد أن «وحدات من القوات المسلّحة الأذربيجانية حاولت (شنّ) هجوم في الاتجاه الشرقي للحدود الأرمنية - الأذربيجانية. بدأ تبادل إطلاق نار كثيف». وأكدت أنها «تصدّت لمحاولات العدو التموضع في المنطقة» لكنها أقرّت بأن «الوضع لا يزال متوتراً».
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية ليل السبت الأحد أن الجيش الأرمني وجّه «طلقات مكثّفة منتظمة وغير معقولة» إلى عدة مواقع أذربيجانية، من بينها مقاطعة كالباجار، التي استعادت باكو السيطرة عليها عام 2020 بعدما خضعت لقرابة ثلاثة عقود لسيطرة أرمينيا.
وأكدت الوزارة الأذربيجانية أنها «اتخذت التدابير الملائمة لوضع حدّ للاستفزازات».
ولم يتحدث أي من الجانبين عن سقوط ضحايا.
وكانت سلطات ناغورني قرة باغ أشارت السبت إلى أن الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بالجيب الانفصالي في ممر لاتشين، أُغلق لفترة وجيزة بسبب حادث بين الجانبين.
خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً قصيرة أسفرت عن ستة آلاف قتيل، في خريف 2020 حول إقليم ناغورني قرة باغ الذي سبق أن شهد حرباً دامية في التسعينات.
وانتهى نزاع العام الماضي بهزيمة أرمينيا التي أُرغمت على التخلي عن مناطق عدة تشكل درعاً حول الجيب الانفصالي.
ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق نار ونشر جنود روس لحفظ السلام، لا تزال التوترات قوية بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويتحدث الطرفان أيضاً بشكل منتظم عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.