عادت سوق الأسهم السعودية للارتفاع لملامسة حاجز 12 ألف نقطة، لتؤسس بذلك خوض مرحلة نقطية جديدة، مدعومة بالمحفزات الاقتصادية الكلية لا سيما التعافي القطاعي الداخلي وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية التي تخطت 82 دولارا.
وأنهى مؤشر السوق السعودية جلسة تداولات أمس الأحد على ارتفاع طفيف مغلقا عند 11913 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.4 مليار ريال (1.1 مليار دولار) هي الأدنى منذ نحو 3 أشهر.
وتواصل سوق الأسهم نمو حركة المؤشر العام بلا انقطاع منذ إدراج شركة النفط العملاقة (أرامكو) أواخر 2019 قبل أن تعود للركود بداية فترة الاحترازات الصحية من فيروس «كورونا» المستجد في الربع الأول من عام 2020 مع الإغلاق الجزئي والكلي للاقتصاد، لكنها ما لبثت أن عاودت سريعا الانتعاش وتحقيق نقاط تاريخية مسجلة في أدائها منذ أكثر من عقد لتنهي عام الجائحة بارتفاع.
وساهم قطاع البتروكيماويات، أمس، في ارتفاع سهم «سابك» – وهي إحدى الشركات ذات الثقل في المؤشر العام - إلى من 0.47 في المائة عند 129 ريالا، كما صعدت أسهم كبرى في القطاع البنكي (مصرف الإنماء)، وقطاع التعدين (معادن).
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس على انخفاض 87.01 نقطة ليقفل عند مستوى 24672.18 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 340 ألف سهم تقاسمتها 2106 صفقات.
الأسهم السعودية تؤسس لمرحلة 12 ألف نقطة
الأسهم السعودية تؤسس لمرحلة 12 ألف نقطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة