«تايوان» تلقي بظلالها على قمة بايدن وشي اليوم

جانب من لقاء جمع شي ببايدن في بكين نهاية 2013 (رويترز)
جانب من لقاء جمع شي ببايدن في بكين نهاية 2013 (رويترز)
TT

«تايوان» تلقي بظلالها على قمة بايدن وشي اليوم

جانب من لقاء جمع شي ببايدن في بكين نهاية 2013 (رويترز)
جانب من لقاء جمع شي ببايدن في بكين نهاية 2013 (رويترز)

تلقي الخلافات حول تايوان بظلالها على قمة افتراضية تجمع اليوم الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ. وتأتي القمة بين الرئيسين على خلفية التوترات المتصاعدة حول عدة قضايا منها تايوان، والتجارة وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي عن «قلقه إزاء الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية المتواصلة لجمهورية الصين الشعبية ضد تايوان»، حسب بيان لوزارة الخارجيّة الأميركية.
في المقابل، حذّر وانغ من خطورة التصرفات الأميركية التي قد تبدو داعمة لـ«استقلال تايوان». وقال لبلينكن، بحسب بيان صادر عن الصين، إن «أي تواطؤ مع قوى استقلال تايوان أو دعم لها يقوّض السلام عبر مضيق تايوان ولن يؤدي إلا إلى تداعيات سلبية في النهاية».
وكثّفت الصين نشاطاتها العسكرية قرب تايوان في السنوات الأخيرة، مع اختراق عدد قياسي من الطائرات منطقة الدفاع الجوي في الجزيرة الشهر الماضي.
وتسعى القمة، وفق مسؤولين في البيت الأبيض، إلى وضع إطار لإدارة المنافسة بين واشنطن وبكين بطريقة مسؤولة واستكشاف قضايا يمكن أن تشكل أرضية مشتركة للتعاون، كمكافحة تغير المناخ ومكافحة وباء «كورونا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.