ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»

مجموعة «إم بي سي» تحصد جائزة «الريادة الإعلامية»

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»
TT

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»

ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي»

حصدت «مجموعة MBC» جائزة «الريادة الإعلامية»، خلال الحفل الختامي لـ«جائزة الشارقة للاتصال الحكومي». وقال علي الحديثي، المشرف العام على «مجموعة MBC» إن لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي أهمية خاصة كونها تنبع من قلب دولة الإمارات العربية المتحدة المعروفة بغزارة الأفكار والمبادرات والإنجازات، والسعي الدائم إلى الارتقاء بالعمل الحكومي والخدمة العامة وتحفيز القطاع الخاص وريادة الأعمال والمبادرة الفردية.
وشدد الحديثي على أننا «نقف اليوم، في المنطقة والعالم، على أعتاب مرحلة تاريخية تفرض علينا، كإعلاميين وسياسيين وصانعي قرار، أولويات جديدة تتطلب إعادة النظر في عدد من آليات التواصل التقليدية، لا سيما أن الإعلام ووسائل التواصل العامة والخاصة كان وما زال لها الدور الأكبر».
اشتملت فئات الدورة الثانية لـلجائزة بصيغتها الراهنة مختلف العمليات التواصلية التي تقوم بها إدارات الاتصال الحكومي، من التخطيط الاستراتيجي إلى نهج التواصل الداخلي، وحتى الأسلوب الأفضل للتعامل مع الأزمات، مرورا بحملات التواصل التي تنفّذ لخدمة المصلحة العامة، وصولا إلى المنهجية الأنسب على صعيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أفضل مشروع تخرج حول الاتصال الحكومي.
وحصد الإعلامي العماني خالد الزدجالي جائزة «الشخصية الإعلامية». أما على صعيد الفئات المرشحة، فنالت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» جائزة أفضل ممارسة اتصال حكومي على مستوى إمارة الشارقة، في حين نالت ندى سعيد السويدي من بلدية مدينة الشارقة جائزة أفضل متحدث رسمي على مستوى إمارة الشارقة. وفي فئة أفضل موقع إلكتروني على مستوى إمارة الشارقة، فازت بالجائزة هيئة كهرباء ومياه الشارقة، وفازت بلدية مدينة الشارقة بجائزة أفضل تعامل مع أزمة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحصدت وزارة الاقتصاد جائزة أفضل خطة اتصال استراتيجي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. في حين نالت القيادة العامة لشرطة الشارقة جائزة أفضل ممارسة اتصال حكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي على مستوى الدولة، وفازت القيادة العامة لشرطة دبي بجائزة أفضل سياسة اتصال حكومي داخلي على مستوى الدولة.
وفازت وزارة الخارجية بجائزة أفضل حملة تواصل حكومية على مستوى الدولة. وأخيرا، حصد الطالب وليد عارف الأصبحي خريج جامعة الشارقة جائزة أفضل مشروع تخرج جامعي حول الاتصال الحكومي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.