معرض «الأنبياء كأنك تراهم» في «إكسبو دبي 2020» الأول والأضخم من نوعه

لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء

لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء (الشرق الأوسط)
سجلت رابطة العالم الإسلامي حضوراً استثنائياً في معرض «إكسبو 2020» (الشرق الأوسط)
لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء (الشرق الأوسط) سجلت رابطة العالم الإسلامي حضوراً استثنائياً في معرض «إكسبو 2020» (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الأنبياء كأنك تراهم» في «إكسبو دبي 2020» الأول والأضخم من نوعه

لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء (الشرق الأوسط)
سجلت رابطة العالم الإسلامي حضوراً استثنائياً في معرض «إكسبو 2020» (الشرق الأوسط)
لاقى إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء (الشرق الأوسط) سجلت رابطة العالم الإسلامي حضوراً استثنائياً في معرض «إكسبو 2020» (الشرق الأوسط)

سجلت رابطة العالم الإسلامي حضوراً استثنائياً في معرض «إكسبو 2020» العالمي، حيث أعلنت انطلاقة النسخة الأولى من المعرض الدولي الحضاري: «الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم»، الذي يعد الأول والأضخم من نوعه، حاملاً رسالة حضارية عالمية كبرى تُقدم للعالم الأنموذج الأعلى والأرقى لحياة ملؤها العلم والعمل والسلام والمحبة والمودة والتسامح والتعايش والإنسانية، عبر عرض سِيَر رواد البشرية، وخيرة الإنسانية، وصفوة الخلق، الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، عبر أحدث التقنيات وأكثر الوسائل تأثيراً.
ويعكس معرض «الأنبياء كأنك تراهم»، جلال شريعة الإسلام وكريم أخلاق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وشمول وجمال رسالة الإسلام العالمية، التي أشرق إشعاعها من بلد الخير ومنبع التوحيد والعدل والسلام والإنسانية، من مكة المكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ليطل بأنواره على العالم من «إكسبو دبي 2020»، وليشـرع بذلك فتحاً جديداً ونافذة مميزة على حياة صفوة الخلق وقادة البشرية وحاملي رايات العلم والدين والأخلاق والعدل والسلام والتسامح والتعاون على الخير؛ الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.
وقد لاقى المعرض منذ الساعات الأولى لافتتاحه إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً عالمياً، حاصداً الكثير من الإعجاب والثناء، بما يؤصله من معاني الحب والخير والمودة والسلام والتسامح والتعايش والتعاون على الخير، عبر أحدث التقنيات وأجمل الوسائل بمضمون علمي إبداعي، كأنموذجٍ أرقى لما يجب أن تكون عليه الإنسانية، وأن تسير على هديه البشرية.
وتتطلع رابطة العالم الإسلامي من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي، إلى القيام بواجب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على الإنسانية، والتأكيد على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً أُخوة متحدون في الهدف والرسالة التي جاءوا بها إلى البشرية، وأن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم، متمم وخاتم لرسالة الأنبياء بتشريع حكيم.
وسيتم خلال المعرض التعريف بخمسة وعشرين نبياً ورسولاً، هم الوارد ذكرهم في القرآن الكريم، بخمس لغات عالمية هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والإندونيسية، وبأسلوب تفاعلي يعرف الزائر بأسمائهم وألقابهم وصفاتهم وخلقهم وطفولتهم وأماكن بعثهم والكتب المنزلة عليهم وأقاربهم وأقوامهم وخصائصهم ومعجزاتهم ولغاتهم وأخلاقهم، عن طريق أكثر من 150 مادة فلمية بلغات متنوعة، وإعداد 14 خريطة إعلامية يومية بلغات متنوعة، تحمل عناوين جذابة، يعرِف الزائر من خلالها ما هي المادة التي ستعرض، وما هي مواعيدها، ومدة العرض، إضافة إلى عددٍ من المطبوعات والمؤلفات العلمية والهدايا التذكارية.
وأهم ما يميز المعرض أنه يشتمل على محتوى علمي تأصيلي، ومضمونٍ حضاري نبوي، إضافة إلى سِيَر الأنبياء جميعاً من منظور مؤصل وموثق، ورؤية شاملة، مع التأكيد أنهم جميعاً إخوة كما جاء في الحديث الصحيح: «الأنبياءُ إخوَة لعَلاتٍ: دِينُهم واحِدٌ، وأُمهاتُهم شَتى».
ويستمر المعرض طيلة أيام الأسبوع على مدى ستة أشهر، هي الفترة المقررة لمعرض «إكسبو»، ابتداءً من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وحتى نهاية أبريل (نيسان) 2022.


مقالات ذات صلة

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب) play-circle 01:43

172 عاماً من معرض «إكسبو الدولي»... تعرّف على الدول التي استضافت الحدث العالمي

منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون.

شادي عبد الساتر (بيروت)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.