منظمة الدول الأميركية تطعن في انتخابات نيكاراغوا

TT

منظمة الدول الأميركية تطعن في انتخابات نيكاراغوا

قالت منظمة الدول الأميركية، الجمعة، إن الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا «لم تكن حرة ولا نزيهة ولا شفافة وتفتقر إلى الشرعية الديمقراطية». جاء ذلك في قرار تبنته في الجمعية العامة للمنظمة وأقر بأغلبية 25 صوتا من أصل 34 دولة عضواً في الكتلة الأميركية، إثر الاقتراع الرئاسي الذي أفضى إلى إعادة انتخاب دانيال أورتيغا لولاية جديدة. ورأت المنظمة، في قرارها، أن حكومة نيكاراغوا «قوضت المؤسسات الديمقراطية على نحو خطير»، داعية إلى «إطلاق سراح جميع المرشحين والسجناء السياسيين». ورد ممثل حكومة نيكاراغوا مايكل كامبل بقوة على التصويت، معتبراً أنه «هجوم على شعب نيكاراغوا الحر». وأشادت الولايات المتحدة بالتصويت على القرار. وشبه ممثلها برادلي فريدن حكومة أورتيغا بحكومة أناستازيو سوموزا التي أسهم أورتيغا المتمرد السابق في الإطاحة بها خلال الثورة الساندينية في 1979.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.