500 مدني قتلوا خلال سنتين ونصف السنة في الكونغو

TT

500 مدني قتلوا خلال سنتين ونصف السنة في الكونغو

كشف تقرير للمكتب المشترك للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن أكثر من 500 مدني قتلوا بين بداية يناير (كانون الثاني) 2019 ونهاية يونيو (حزيران) 2021 في منطقتين بشمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشار التقرير إلى وضع حقوق الإنسان في منطقتين في شمال كيفو هما ماسيسي ولوبيرو، حيث «أبقت المجموعات المسلحة على وجودها في أجزاء مهمة من هاتين المنطقتين». وكشف التقرير أن «قوات الدفاع والأمن مسؤولة عن 793 انتهاكاً لحقوق الإنسان على الأقل». وقال مدير مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا البلد يعاني من أعمال العنف منذ أكثر من 25 عاماً بسبب وجود العديد من المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.