هونغ كونغ ترفض تمديد تأشيرة مراسلة «ذي إيكونوميست»

TT

هونغ كونغ ترفض تمديد تأشيرة مراسلة «ذي إيكونوميست»

ذكرت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية أن سلطات هونغ كونغ رفضت تجديد تأشيرة عمل مراسلتها في المنطقة سو لين وونغ، من دون أن تقدم أي تفسير للقرار. والأسترالية سو لين وونغ هي ثالث صحافية أجنبية على الأقل تطرد في السنوات الأخيرة من هونغ كونغ التي كانت في الماضي مركزاً للحرية لوسائل الإعلام، لكن السلطات الصينية تحكم سيطرتها عليها منذ المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في 2019. وقالت رئيسة تحرير المجلة الأسبوعية زاني مينتون بيدوز إن «سلطات الهجرة في هونغ كونغ ترفض تجديد تأشيرة العمل لمراسلتنا سو لين وونغ. نأسف لقرارهم الذي تم إبلاغه دون تفسير».
وتصاعد التوتر بين الصين وأستراليا وبريطانيا في السنوات الأخيرة بسبب نزاعات تجارية وكذلك بسبب دعم كانبيرا ولندن للحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.
وقبل سو لين وونغ، حرم مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» في هونغ كونغ كريس باكلي من تجديد تأشيرته العام الماضي، ومثله فكتور ماليه مراسل صحيفة «فايننشال تايمز» في 2018.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».