بسبب صورة لمنزل إردوغان... تركيا توجه تهمة «التجسس» لزوجين إسرائيليين

الزوجان الإسرائيليان موردي وناتالي أوكنين (تايمز أوف إسرائيل)
الزوجان الإسرائيليان موردي وناتالي أوكنين (تايمز أوف إسرائيل)
TT

بسبب صورة لمنزل إردوغان... تركيا توجه تهمة «التجسس» لزوجين إسرائيليين

الزوجان الإسرائيليان موردي وناتالي أوكنين (تايمز أوف إسرائيل)
الزوجان الإسرائيليان موردي وناتالي أوكنين (تايمز أوف إسرائيل)

أفادت وسائل إعلام رسمية تركية أن محكمة في إسطنبول وجهت أمس (الجمعة) إلى زوجين إسرائيليين تهمة «التجسس» بعد أن التقطا صورة لمنزل الرئيس التركي في المدينة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واحتجز الزوجان الخميس بعد زيارة برج تشامليجا الذي افتتح العام الماضي في منطقة أسكدار على الجانب الآسيوي من إسطنبول.
يوجد في أسكدار مطاعم ومنصات فرجة، ويمتلك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منزلاً في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن الزوجين، اللذين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنهما موردي وناتالي أوكنين، نُقلا إلى محكمة في إسطنبول في وقت مبكر أمس، حيث وجه لهما قاض تهمة «التجسس السياسي والعسكري».
وزعم موظف في البرج أن الزوجين الإسرائيليين ومواطناً تركياً «دخلوا المطعم في البرج والتقطوا صوراً لمنزل إردوغان وعرضوها لبعضهم البعض»، حسب ما ذكرت الوكالة.
وأصدر مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد بياناً أكد فيه أن الزوجين «لا يعملان في أي وكالة إسرائيلية».
وأضاف المكتب أن لبيد تحدث مع أسرة الزوجين وطمأنها إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت زيارة قنصلية عاجلة وأنها «تعمل على جميع المستويات لضمان الإفراج عنهما».
وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توتراً، تصاعد خصوصاً منذ سحب السفيرين عام 2018 بعد مقتل محتجين فلسطينيين في قطاع غزة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.